X

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿4﴾ قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿5﴾ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿6﴾ لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ﴿7﴾ إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿8﴾ اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴿9﴾ قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿10﴾ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴿11﴾ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿12﴾ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴿13﴾ قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ﴿14﴾ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴿15﴾ وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ﴿16﴾ قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿17﴾ وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿18﴾ وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿19﴾ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿20﴾  وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿21﴾ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿22﴾ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿23﴾ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿24﴾ وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿25﴾ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ ﴿26﴾ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ﴿27﴾ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿28﴾ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ﴿29﴾ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿30﴾ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿31﴾


قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ﴿32﴾ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ﴿33﴾ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿34﴾ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ﴿35﴾ وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿36﴾ قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿37﴾ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ﴿38﴾ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿39﴾ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿40﴾ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴿41﴾ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴿42﴾ وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴿43﴾ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ ﴿44﴾ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿45﴾ يُوسُفُ أَيُّهَا لصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿46﴾ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ﴿47﴾ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ ﴿48﴾ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴿49﴾ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ﴿50﴾ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴿51﴾ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴿52﴾ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿53﴾ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ ﴿54﴾ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴿55﴾ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿56﴾ وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴿57﴾ وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿58﴾ وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ﴿59﴾ فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلاَ تَقْرَبُونِ ﴿60﴾ قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ ﴿61﴾ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿62﴾ فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿63﴾ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿64﴾ وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ ﴿65﴾ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴿66﴾ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿67﴾ وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿68﴾ وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿69﴾ فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ﴿70﴾ قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ ﴿71﴾ قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ﴿72﴾ قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ﴿73﴾ قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ ﴿74﴾ قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿75﴾ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴿76﴾ قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ ﴿77﴾ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿78﴾ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّآ إِذًا لَّظَالِمُونَ ﴿79﴾ فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴿80﴾ ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ﴿81﴾ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿82﴾ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿83﴾ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴿84﴾ قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴿85﴾ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿86﴾ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿87﴾ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴿88﴾ قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ ﴿89﴾ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿90﴾ قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴿91﴾ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿92﴾ اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿93﴾ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ ﴿94﴾ قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ ﴿95﴾ فَلَمَّا آنجاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿96﴾ قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ﴿97﴾ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿98﴾ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ ﴿99﴾ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿100﴾ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿101﴾ ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴿102﴾ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴿103﴾ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿104﴾

 

ای پیامبر! آن هنگام را به یاد آر که يوسف به پدرش گفت پدر جان در خواب ديدم يازده ستاره و خورشيد و ماه مرا سجده ميکردند (4) گفت پسرکم خوابت را براي برادرانت تعريف مکن که حيله بزرگي برايت خواهند کرد زيرا که شيطان دشمن آشکار انسان است (5) چنين است که پروردگارت تو را برميگزيند و ازعلمِ معني کردن خوابها به تو خواهد آموخت و نعمتش را بر تو و بر خاندان يعقوب تمام خواهد کرد چنانکه آنرا قبلا بر پدرانت ابراهيم و اسحق نيز تمام کرده که پروردگارت داناي فرزانه است (6) البته درباره يوسف و برادرانش براي پرسشگران آياتي است (7) هنگامي که برادران یوسف در بین خویش میگفتند يوسف و برادرش نزد پدرمان محبوب ترند در حاليکه ما جواناني نيرومند و همدست هستيم ، البته پدرمان درگمراهيي آشکار است (8) تا اینکه بالاخره به اجماع رسیدند که: يوسف را بکشيد يا در زميني دور دست بياندازيد تا توجه پدرتان مخصوص شما باشد و پس از آن اشخاصي شايسته شويد (9) از آن ميان يکي گفت يوسف را نکشيد بلکه او را در قعر چاهي بيفکنيد تا بعضي از كاروانيان او را بيابند ، اگر حتماً کننده آن کار هستيد (10) با چنین تصمیمی نزد پدرشان آمدند و گفتند پدرجان چه ات هست که ما را در مورد يوسف امين نميشماري در حاليکه خير خواهش هستيم؟ (11) فردا با ما بفرستش بگردد و بازي کند و ما بخوبي حفظش خواهيم کرد (12) گفت اگر ببريدش غمگين ميشوم و ميترسم گرگ بخوردش و شما هم غافل باشيد (13) گفتند با وجوديکه جواناني نيرومند هستيم ، اگر گرگ بخوردش که ما زيانکار خواهيم بود (14) بالاخره پدرشان تسلیم شد و یوسف را به آنان واگذاشت و آنگاه كه بردندش و نظرشان را يکي کرده بودند که در قعر چاهي قرارش دهند به یوسف وحي کرديم که نگران مباش و حتماً روزی خبر اين کارشان را به آنان خواهي داد و البته آنها اینک که دارند چنین میکنند شعورشان به جا نیست (15) آنها بالاخره  کارشان را کردند و شب هنگام نزد پدرشان آمدند و گريه ميکردند (16) گفتند پدر جان رفتيم و مشغول مسابقه شديم و يوسف را نزد چيزهايمان گذاشته بوديم كه گرگ خوردش و البته تو که باور نمي کني حتي اگر هم راست بگوييم (17) و پيراهنش را با خوني دروغين آوردند. گفت نه بلکه نفس تان کاري را برايتان آراست، و صبر زيباست ، و از خداوند بايد در مورد آنچه که وصف مي کنيد ياري خواست (18) و کارواني آمد و آبيارشان را فرستادند و او دلوش را انداخت گفت مژده ام دهيد که اين پسرکي است و کاروانیان او را بطور پنهاني مايه منفعتي قرار دادند و خداوند به کارشان دانا بود (19) و او را به بهائي ناچيز فروختند و درباره اش بي رغبت بودند (20) و کسي که در مصر او را خريد به زنش گفت جايگاهش را گرامي دار ، چه بسا فايده اي برايمان داشته باشد يا اينکه او را به فرزندي بگيريم ، و چنين بود که يوسف را در آن سرزمين جاي داديم و از علمِ معني کردن خوابها به او آموختيم و خداوند به کارش مسلط است ولي اکثر مردم نميدانند (21) و هنگامي که به رشد خويش رسيد به او حکم و علم داديم و نيکوکاران را چنين پاداش ميدهيم (22) و آن زن که او در خانه اش بود به نزدش رفت و آمد ميکرد و او را ميخواست تا اينکه درب ها را قفل کرد و گفت معطل چه هستي؟ گفت پناه بر خدا که پروردگار من است . اوست که جايگاهم را نيکو کرده ، البته او کار ظالمان را درست در نمي آورد (23)  و آن زن آهنگ او کرد و او هم اگر دلايل پروردگارش رانديده بود آهنگ او ميکرد . چنين بود که بدي و اعمال زشت را از او دور كرديم که او از بندگان خالص ما بود (24) و هر دو به طرف درب دويدند و آن زن پيراهنش را از پشت دريد و شوهر آن زن را دم دريافتند. زن گفت سزاي کسي که به اهل خانه ات خيال بد داشته باشد چيست مگر اينکه زنداني شود يا اينکه عذابي دردناک داشته باشد؟ (25) یوسف گفت او دور و بر و من رفت و آمد ميکرد و مرا ميخواست. و شاهدي از نزديکان آن زن گواهي داد که اگر پيراهنش از جلو پاره شده باشد زن راست ميگويد و او دروغگوست (26) و اگر پيراهنش از پشت پاره شده باشد زن دروغ ميگويد و او از راستگويان است (27) و چون شوهر آن زن ديد که پيراهنش از پشت پاره شده، گفت اين از حيله شما زنهاست که حيله تان بزرگ است (28) اي يوسف از اين موضوع در گذر. و اي زن تو نیز آمرزش بخواه زير ا که خودت از خطا کارا ن بودي (29) و زناني در آن شهر که این موضوع را شنیده بودند گفتند زن آن مقام عاليمرتبه نزد جوانِ برده خويش رفت و آمد ميکند و او را ميخواهد حتما دوستي او فريفته اش کرده و ما او را در گمراهيي آَشکار مي بينيم (30 ) هنگاميکه آن زن توطئه شان را شنيد بسوي آنها فرستاد و براي آنها بالش و پشتي فراهم کرد و بدست هر يک از آنها کاردي داد وبه یوسف گفت بر آنان بيرون درآی . اما هنگاميکه او را ديدند بزرگش داشتند و از میوه ها دست کشیدند و گفتند: خداوندا! اين بشر نيست . اين چيزي جز فرشته اي بزرگوار نيست! (31) آن زن گفت اين همان است که مرا برايش ملامت ميکرديد و من او را خواستم اما او خودداري کرد و اگر آنچه را فرمان ميدهم نکند حتما زنداني خواهد شد و از سرافکندگان خواهد گرديد (32) یوسف گفت پروردگارا ! زندان نزد من خوشتر است از آنچه مرا به آن ميخوانند و اگر توطئه شان را از من نگرداني به آنان متمايل ميشوم و از جاهلان ميگردم (33) و پروردگارش اجابتش کرد و توطئه آنها را از او دور نمود که همو شنواي داناست (34) سپس؛ پس از اينکه نشانه هائي از رفتارهای او که مغایر عادات آن شهر بود از او ديدند، نظرشان عوض شد و تصميم گرفتند تا مدتي زندانيش کنند (35) و همراه با او دو جوان هم در زندان داخل شدند. يکي از آنان گفت خود را به خواب مي بينم که شراب ميسازم و ديگري گفت خود را درخواب مي بينم که بر سر خويش نان حمل ميکنم که پرندگان از آن ميخورند معني آن را بما بگو که ما تو را از نيکوکاران مي بينيم (36) گفت غذايي كه روزيتان است برايتان نمي آيد مگر آنکه قبل از آن معني آنرا به شما گفته باشم . اين از چيزهائي است که پروردگارم به من آموخته زيرا که من دين قومي را که به خداوند ايمان ندارند و به آخرت نيز کافرند ترک کرده ام (37)و پيرو دين پدرانم ابراهيم و اسحق و يعقوب شده ام . ما را نميرسد که با خداوند چيزي را شريک کنيم. اين از فضل خداوند بر ما و بر مردم است وليکن اکثر مردم شکر نمي گزارند (38) اي دو يار زندانيم ، آيا پروردگارانِ متفرق بهتر است يا خداوندِ تکِ قدرتمند؟ (39) شما در دین خویش چيزي را عبادت نمي کنيد مگر نامهائي را که خودتان و پدرانتان نامگذاري کرده ايد که خداوند دليلي براي آن نامگذاريهاي شما نفرستاده. هيچ حکمي درست نيست مگر اینکه از جانب خداوند باشد . فرمان داده که جز او را نپرستيم . اين آن دين پايدار است وليکن اکثر مردم نميدانند (40) اي دو يار زندانيم ، يکي از شما ساقي شراب اربابش خواهد شد و ديگري به دار کشيده ميشود و پرندگان از سرش خواهند خورد . قضاي چيزي که راجع به آن از من نظر خواستيد رانده شده و حتمي است (41) و به آنکه گمان ميکرد نجات خواهد يافت گفت مرا نزد اربابت ياد کن اما شيطان او را به فراموشي انداخت که نزد اربابش يادش کند پس چند سالي در زندان ماند (42) پس از آن سالها ، روزی پادشاه گفت من در خواب مي بينم که هفت گاو چاق را هفت گاو لاغر ميخورند و نيز هفت خوشه سبز و هفت خوشه خشک مي بينم . اي بزرگان! خوابم را معني کنيد اگر تعبير خواب بلديد (43) گفتند خواب تو مخلوطی از چيزهاي پراکنده و چيزهاي خوشايند است و علمِ تعبير چيزهاي خوشايند را نداريم (44) و يکي از آن دو نفر که نجات يافته بود ناگهان پس از آن مدت یوسف به یادش آمد و  و گفت من خبر معني آنرا به شما ميدهم ، مرا نزد یوسف بفرستيد (45) اي يوسف! اي بسيار راستگو! برايمان هفت گاو چاقي را که هفت گاو لاغر ميخورندشان و هفت خوشه سبز و خوشه هاي خشک ديگر را معني کن . تا بسوي آن مردم برگردم تا آنان بدانند (46) گفت هفت سال پشت سر هم بكاريد و آنچه را که درو کرده ايد در همان خوشه اش واگذاريد مگر اندکي را که ميخوريد (47) آنگاه پس از آن ، هفت سالِ سخت مي آيد که آنچه را که براي آن سال ها از پيش قرار داده ايد ميخوريد مگر اندکي را که محفوظ ميداريد (48) آنگاه پس از آن ، سالي مي آيد که مردم فريادرسي ميشوند و فراوانی میشود و در آن زمان مردم در هال رفاه  شيره ميوه ها و روغن ميگيرند (49) و پادشاه گفت او را نزد من بياوريد . و هنگامي که آن فرستاده نزدش آمد گفت بسوي اربابت برگرد و از او بپرس قضيه زناني که دستهايشان را پس از دیدن من از کاری که به آن مشغول بودند بازداشته بودند چه بوده که پروردگارم نسبت به توطئه آنها داناست (50) پادشاه زنان را احضار کرد و گفت موضوع شما هنگامي که دور و بر يوسف ميگشتيد و او را مي خواستيد چه بوده؟ گفتند: خدا منزه است. ما هيچ چيز بدي عليه او سراغ نداريم . زن آن عاليمرتبه گفت اينک حق جلوه گر شد . من بودم كه دُور و بَر او مي گشتم و او را مي خواستم و او از راستگويان است (51) یوسف پس از معلوم شدن حقیقت گفت اين براي آن است که شوهر آن زن بداند که مخفیانه خيانتی نکردم و خداوند توطئه خائنان را پيش نمي برد (52) و البته خويش را تبرئه نمي کنم ، زیرا که نفس به بدي فرمان ميدهد ، مگر که خداوند رحم کند و از بدی باز دارد که پروردگارم آمرزگار مهربان است (53) و پادشاه گفت او را نزد من بياوريد تا او را مخصوص خويش کنم ، پس هنگامکيه با او گفتگو كرد ، گفت تو امروز نزد ما صاحب اختيار و اميني (54) گفت مرا مسئول انبارهاي زمين قرارده که نگهباني دانا هستم (55) و چنين بود كه يوسف را در زمين اختيار داديم که هر جا که ميخواست قرارميگرفت. رحمت خويش را به هر کس بخواهيم ميرسانيم و پاداش نيکوکاران را از بين نمي بريم (56) و پاداش آخرت براي کساني که ايمان آورده و تقوا پيشه کرده باشند بهتر است (57) پس از مدتی آن خشکسالی طولانی سر رسید و برادران يوسف آمدند و بر او وارد شدند و او آنها را شناخت  و آنها او را نشناختند (58) و وقتي که آنها را با بارهايشان تجهيز کرد گفت آن برادرتان را از نزد پدرتان به نزدم بياوريد. آيا نمي بينيد که پيمانه را کامل ميدهم و بهترين ميزبانم؟ (59) اگر او را برايم نياوريد پيمانه اي نزدم نخواهيد داشت و نزديكم نخواهيد شد (60) گفتند بزودي او را از پدرمان خواهيم ستاند و ما کننده اين کاريم (61) یوسف به جوانان زیر دست خويش گفت کالاهایی را که برای خرید آذوقه با خویش آورده بودند در بارهايشان بگذاريد شايد وقتي به سوي خانواده شان برگردند بشناسندش و شايد بازگردند (62) و هنگاميکه بسوي پدرشان بازگشتند گفتند پدر جان پيمانه را از ما دريغ داشتند پس برادرمان را با ما بفرست تا پيمانه بگيريم و ما نگهدارش خواهيم بود (63) گفت آيا درباره او به شما اعتماد کنم؟ همانطور که نسبت به برادرش اعتماد کردم؟ البته خداوند بهترين نگهداراست و همو مهربان ترینِ مهربانان است (64) و هنگاميکه کالايشان را گشودند و ديدند سرمايه شان بسويشان برگشته ، گفتند پدر جان چه ميخواهيم؟ اين سرمايه مان است که بسوي ما برگشته و خانواده مان را غذا ميدهيم و برادرمان را هم حفظ مي کنيم و پيمانه بزرگتري هم دريافت خواهيم کرد. اين پيمانه کوچک است (65) گفت هرگز او را با شما نخواهم فرستاد مگر اينکه وثيقه اي خدائي به من بدهيد که او را باز خواهيد گرداند مگر اينکه مطلب از احاطه شما خارج باشد . پس وقتي که وثيقه شان را دادند گفت خداوند بر آنچه ميگوييم نگهبان است (66) و گفت اي پسرانم از يک درب وارد نشويد بلکه از درهاي مختلف وارد شويد و من نميتوانم درباره خدا مشکلي از شما چاره کنم . جز اين نيست که حکم جز از ناحيه خداوند نيست. بر او توکل ميکنم و هر توکل کننده اي نيز بايد بر او توکل کند (67) و هنگاميکه آنطور که پدرشان گفته بود داخل شدند ،  که البته مشکلي را از آنها در مقابل خداوند چاره نميکرد مگر اينکه حاجتي را در دل يعقوب برمي آورد و البته یعقوب با علومي آشنا بود و بر مبنای آن ، آن توصیه را به فرزندان خویش کرده بود ، زیرا که او از برخی از علومی که ما تعلیمش داده بودیم برخوردار بود ،  وليکن اکثر مردم نميدانند (68) و هنگاميکه بر يوسف داخل شدند ، برادرش را نزد خويش جاي داد و گفت من برادرت هستم پس درباره آنچه انجام مي بینی ناراحت نشو (69) و هنگاميکه یوسف دستور داد آنها را با کالاهايشان تجهيز کنند جام شاه را در بار برادرش قرار داد سپس اعلام كننده اي فرياد زد که اي کاروانيان شما دزد هستید (70) آنها برگشتند و به ماموران گفتند دنبال چه ميگرديد (71) گفتند جام پادشاه را جستجو مي کنيم و هر کس که آنرا بياورد بار شتري خواهد داشت و ما ضامن آنيم (72) گفتند بخدا ميدانيد که ما براي فساد در زمين نيامده ايم و ما سارق نيستيم (73) گفتند اگر دروغ گفته باشيد سزايش چيست (74) گفتند سزايش اين است که هر کس که آن دربارش پيدا شد خودش جايزه اش است. ما ظالمان را چنين سزا ميدهيم (75) پس در ابتدا بار آنها را گشتند سپس بارهاي برادر یوسف را و آن را از بار او بيرون کشيدند . چنين به يوسف راه نشان داديم . او را نميرسيد که برادرش را طبق قانون پادشاه بگيرد مگر اينکه خدا بخواهد. درجه هر کس را که بخواهيم بالا ميبريم و بالاتر از هر دانائي داناتري هست (76) سایر برادران یوسف که خیلی ناراحت بودند گفتند اگر اودزديده ، تعجبي ندارد زيرا برادري داشته که اوهم ميدزديده. پس يوسف اين را در دل خويش پنهان داشت و به رويشان نياورد و گفت بلکه شما بدتريد و خداوند نسبت به آنچه ميگوئيد داناتر است (77) گفتند اي بزرگوار ! او پدر پيري دارد. يکي از ما را جاي او بگير که ما تو را از نيکوکاران مي بينيم (78) گفت پناه بر خدا که ما کسي را غير از آنکه متاع خويش را نزدش يافته ايم بازداشت کنيم که در آنصورت از ظالمان خواهيم بود (79) پس هنگاميکه مأيوس شدند با هم خلوت کردند و راز ميگفتند و بزرگترينشان گفت آيا نميدانيد که پدرتان از شما وثيقه اي خدائي گرفته و قبلا هم درباره يوسف چه کوتاهيي کرديد؟ من از اين سرزمين خارج نخواهم شد مگر اينکه پدرم اجازه ام دهد يا خدا درباره ام حکم کند و همو بهترين حاکمان است (80) سوي پدرتان باز گرديد و بگوييد پدرجان! پسرت سرقت کرده و ما جز به آنچه ميدانستيم گواهي نداديم و از غيب نيز آگاه نيستيم (81) از آن شهري که در آن بوديم تحقيق کن و نيز از کارواني که با آنان آمديم و ما راست میگوئیم (82) گفت بله نفس تان برايتان چيزي را آراسته. و صبر زيباست . چه بسا که خداوند همگي آنها را بسويم بياورد که او خودش داناي پر حکمت است (83) و از آنها روي گرداند و گفت اي افسوس بر يوسف و از شدت اندوه چشمهايش نابينا شد و خشم خود را فرو ميخورد (84) گفتند بخدا آنقدر ياد يوسف مي کني که سخت بيمار شوي يا به هلاکت بيفتي (85) گفت جز اين نيست که شکايت غم و اندوه خويش را فقط به خدا مي برم و از خدا چيزي ميدانم که شما نميدانيد (86) اي فرزندانم برويد و يوسف و برادرش را جستجو کنيد و از لطف خدا مأيوس نباشيد که جز کافران از لطف او مأيوس نميشوند (87) پس هنگاميکه آنان دگر باره بر یوسف داخل شدند ، گفتند اي بزرگوار به ما و خانواده مان ناراحتي رسيده و با سرمايه اي ناچيز آمده ايم پس پيمانه کامل به ما بده و بر ما تصدق کن که خداوند تصدق کنان را پاداش ميدهد (88) گفت آيا دانستيد با يوسف و برادرش چه کرديد آن هنگام که جاهل بوديد (89) گفتند آيا تو خودت همان يوسفي؟ گفت من يوسفم و اين هم برادرم است . البته که خداوند بر ما منت گذاشت زيرا که هر کس که تقوا و صبر پیشه کند خداوند نيز پاداش نيکوکاران را ضايع نخواهد گذاشت (90) گفتند به خدا که خودش تو را از بين ما برگزيده و ما البته خطا کار بوده ايم (91) گفت امروز هنگام رسيدگي به کارتان نيست خداوند مي بخشدتان و همو مهربانترين است (92) با اين پيراهنم برويد و آنرا بر صورت پدرم بيندازيد بينا خواهد شد و آنگاه تمام خانواده تان را دسته جمعي بسويم بياوريد (93) و هنگاميکه آن کاروان راه افتاد پدرشان گفت من بوي يوسف را احساس مي کنم اگر مرا کم خرد نشماريد (94) گفتند به خدا که در همان گمراهي سابقت هستي (95) اما هنگاميکه مژده دهنده آمد و آنرا بر صورتش انداخت بينا گشت و گفت آيا به شما نگفتم که از خدا چيزهائي ميدانم که شما نميدانيد (96) گفتند اي پدر براي گناهمان استغفار کن که ما خطاکار بوديم (97) گفت بزودي از پروردگارم برايتان استغفار خواهم کرد که او آمرزگار مهربان است (98) پس هنگاميکه بر يوسف وارد شدند والدينش را به نزد خويش جاي داد و گفت داخل مصر شويد و به خواست خدا در ايمني باشيد (99)  و والدين خويش را بر تخت نشاند و آنها به سجده افتادند و او گفت پدرم ، اين معني خواب قبلي من است که پروردگارم آنرا راست درآورد و البته به من وقتي از زندان نجاتم داد و شما را از بيابان نزدم آورد ، پس از آنکه شيطان بين من و برادرانم را بهم زده بود احسان کرد البته پروردگارم درباره آنچه بخواهد دقيق است که او خودش داناي پر حکمت است (100)  پروردگارا! چيزي از پادشاهي بمن دادي و چيزي از معني کردن خوابها بمن آموختي. اي خالق آسمانها و زمين تو در دنيا و آخرت سرپرستم هستي مرا تسليم حق بميران و با صالحان همراهم کن (101) اين از خبرهاي غيبي است که بسويت وحي کرديم. تو درآن هنگام که درباره کارشان همرأي شده بودند و حيله ميکردند نزدشان نبودي (102) و اکثر مردم ايمان نمي آورند حتي اگر خيلي هم دلت بخواهد (103) تو درباره آن رسالت مزدي از آنها نميخواهي . آن جز پندي براي جهانيان نيست (104)

قبلی:  سوره یوسف سوره یوسف
بعدی:  سوره یوسف سوره یوسف
Print
14 بار مطالعه شده است

پیش تفسیر

1 استخراج عصاره محتوای سوره و پاراگراف

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

2 از اول تا اینجا

در پاراگراف 1 که ابتدای سوره است می فرماید : ای پیامبر ! قصه ای را که برایت  می گوئیم ، صرفا یک قصه صِرف نیست ، بلکه از وحی است و لذا عین حقیقت است .

در این پاراگراف می فرماید : ای پیامبر! درمقایسه داستان یوسف با داستان توشباهت عجیبی هسـت ، که اگرپیروانت شبیه سازی کنند و متوجه آن شوند دلگرم ترخواهند شد .

3 - سوالات

خلاصه داستان یوسف این است که او مورد کینه برادرانش بود بطوریکه حتی میخواستند بکشندش و او را از دار و دیارش راندند اما خداوند او را - چون بنده صالحی بود- بزرگ ، و بر همان برادرانش سرور کرد و آنها هم به سروری او معترف شدند . بعـدا پیامبر- ص- هم همینطور شد و نسبت به قریش که قصد جانش راداشتند به ســروری رسید . اینک سوال این است که :

1- حالت کلی این پاراگراف چگونه است؟ (دلداری به پیامبر- ص-؟ نکوهش کـــافران؟ تشویق مومنان؟ یا.....؟)

2- از مطالب این پاراگراف چه «حدسیاتی از اوضاع و احوال آن روزها» میتوان زد؟

3- اگر میخواستیم از تیتر«خواست خداوند قانونمند است» استفاده کنیم ، می باید زیرکدام کلمات را خط بکشیم؟

4 – در این پاراگراف درکجاها موضوع کدام کلیدهای فهم قرآن اتفاق افتاده است؟

4 - حدسیاتی از اوضاع و احوال آن روزها

به نظر میرسد در اوان نزول این سوره ، آنحضرت و پیروانش ، تلخ ترین ایام را میگذرانده اند و از همه طرف تیرهای بلایا و ناخوشایندی ها به طرفشان می باریده و از اعماق قلوبشان این سوال بطرف آسمان میرفته که : ای خدا! پس کی میشود که یک کمی اوضاع مان مطلوب تر شود؟ که به عنوان آبی بر آتش دل های سوخته شان ، این سوره نازل شده است .

5 زاویه با تفاسیر رایج

1 : (آیه 51) - (المیزان) : " وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ" ضمير" اليه" به يوسف برمى‏گردد و ظاهر كلمه" وحى" اين است كه وحى نبوت است،

خطای واضح ! این وحی از نوع «واوحینا الی ام موسی ان ارضعیه . . » است و با آیه 22 نیز تعارض دارد که گویای این است که وحی نبوت به او پس از رسیدن یوسف به بلوغ و رشد جسمانی و عقلانی واقع شد .

6 - پیشگوئی های تحقق یافته

در این پاراگراف و با ذکر این داستان عجیب تلویحا به آنحضرت و یارانش وعده میدهد که اوضاع و احوال شما چنان در جهت مطلوب تان دگر گون خواهد شد که مانند یوسف بر آنها غالب خواهید شد و آنها عذرخواه تان خواهند شد . و البته چنانکه همگان میدانند ، این پیشگوئی نیز به تحقق پیوست .

7 کلیدهای تفسیری

اصلی-فرعی و . . . :

در ابتدای آیه 10 «واگذاری به مخاطب» صورت گرفته،

همچنین در ابتدای آیه 15،

نیز در ابتدای آیه 16،

در آیه 26 کلمه «شاهد» به معنی رایج (یعنی به معنی گواه و ناظر) بکار نرفته، بلکه معنی کلمه مذکور در اینجا تحلیلگر و کارآگاه و امثال آن است.

در ابتدای آیه 29 تغییر مخاطب (التفات) صورت گرفته، و طبعا برای برگشتن به روال روائی در ابتدای آیه 30 نیز .

آیات 37 تا 40 پرانتزی هستند، دلیلش هم اینکه اگر چشم خویش را به آنها ببندیم و قبل و بعدش را وصل کنیم خواهیم دید روال سخن صاف و بی سکته میشود.

در ابتدای آیه 43 «واگذاری به مخاطب» صورت گرفته،

همچنین است در ابتدای آیه 44،

در ابتدای آیه 46 ، هم واگذاری به مخاطب و هم تغییر مخاطب صورت گرفته،

در ابتدای آیه 50 واگذاری به مخاطب صورت گرفته،

همچنین در ابتدای آیه 51،

آیه های 52 و 53 پرانتزی است، به همان دلیلی که کمی بالاتر گفته ایم.

دو سوم آخر آیه 76 پرانتزی است، به همان دلیلی که گفتیم.

ریز کردن پاراگراف تا حد امکان:

1

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿4﴾ قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿5﴾ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿6﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : نشانه های مومنِ با تقوا بودنِ آتیِ یوسف در کودکی او نیز کم کم ظاهر میشد.

2

 لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ ﴿7﴾ إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿8﴾ اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴿9﴾ قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿10﴾ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴿11﴾ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿12﴾ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴿13﴾ قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ﴿14﴾ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴿15﴾ وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ ﴿16﴾ قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿17﴾ وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴿18﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : یکی از مشکلات مهم مومنان با تقوا نزدیکانِ حسودشان است که توطئه های سهمگین میکنند.

3

وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿19﴾ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿20﴾  وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿21﴾ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿22﴾ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿23﴾ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿24﴾ وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿25﴾ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ ﴿26﴾ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ﴿27﴾ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿28﴾ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ﴿29﴾ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿30﴾ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴿31﴾ قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ﴿32﴾ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ﴿33﴾ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿34﴾ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ ﴿35﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : خداوند توطئه های سهمگین حسوادانِ نزدیک را به شرایطی که متضمن موفقیت باشد تبدیل میکند.

4

وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿36﴾ قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴿37﴾ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ﴿38﴾ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿39﴾ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿40﴾ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴿41﴾ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴿42﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : مومنانِ با تقوا در هر حالتی، چه رفاه و چه سختی، کاری را که به نظرشان درست است میکنند.

5

 وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ﴿43﴾ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ ﴿44﴾ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿45﴾ يُوسُفُ أَيُّهَا لصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿46﴾ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ﴿47﴾ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ ﴿48﴾ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴿49﴾ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ﴿50﴾ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴿51﴾ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴿52﴾ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿53﴾ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ ﴿54﴾ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴿55﴾ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿56﴾ وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴿57﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : کم کم صبر و استقامت مومنان با تقوا نتیجه میدهد و دیگران متوجهِ حقیقتِ مربوط به آنان میشوند.

6

 وَجَاء إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿58﴾ وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ﴿59﴾ فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلاَ تَقْرَبُونِ ﴿60﴾ قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ ﴿61﴾ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿62﴾ فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿63﴾ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿64﴾ وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ ﴿65﴾ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴿66﴾ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿67﴾ وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿68﴾ وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿69﴾ فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ﴿70﴾ قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ ﴿71﴾ قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ ﴿72﴾ قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ﴿73﴾ قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ ﴿74﴾ قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿75﴾ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴿76﴾ قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ ﴿77﴾ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿78﴾ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّآ إِذًا لَّظَالِمُونَ ﴿79﴾ فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴿80﴾ ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ﴿81﴾ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿82﴾ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿83﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : کم کم وضع زمانه برای آنان بهتر شده و ثروت و قدرت هم میرسد آنها موفق میشوند در سطح وسیع تری کارهای نیک خویش را پیگیر باشند.

7

 وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴿84﴾ قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴿85﴾ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿86﴾ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿87﴾ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ ﴿88﴾ قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ ﴿89﴾ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿90﴾ قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ ﴿91﴾ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿92﴾ اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿93﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : لطف و توجه خاص خداوند باز هم ادامه می یابد.

8

 وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ ﴿94﴾ قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ ﴿95﴾ فَلَمَّا آن جاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿96﴾ قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ﴿97﴾ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿98﴾ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ ﴿99﴾ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿100﴾ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿101﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : لطف و توجه حضرت حق کامل میشود.

9

 ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴿102﴾ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴿103﴾ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿104﴾

درس: لطف و توجه خاص خداوند با مومنان با تقوا همراه است و سبب نجاتشان از مشكلات و مايه موفقيتشان مي شود.

درب : ای پیامبر! دور نیست که چنین لطف و توجهی برای تو نیز کامل شود.

8 - آیات برجسته این پاراگراف

آیه 64 به علت وجود جمله فوق العاده مشهور «فالله خیر حافظا و هو ارحم الراحمین» در آن، جزء آیات برجسته این پاراگراف است.

9 - مخاطبان اولیه از این پاراگراف چه تلقیی  میداشتند؟

در این خصوص باید خاطر نشان کنیم که یک شبهه ای اخیرا در سطح وسیع القا شده که مطالب قرآن اول باید از این لحاظ چِک شود که معاصران نزول از آن چه می فهمیده اند . ماهم با بیان دلیل فوق در حقیقت داریم پاراگراف به پاراگراف آن شبهه را چک میکنیم .

آنچه تا کنون فهمیده ایم این بوده که معاصران نزول اکثر قریب به اتفاق حجم قرآن را همانطور می فهمیده اند که ما امروز می فهمیم .

البته مطلب فوق تکراری به نظر میرسد . اما در حقیقت ، ما داریم با ذکر شواهد ، آن شبهه ای را که میگوید فهم امروز خیلی با فهم معاصرانِ نزول آیات تفاوت دارد ، را رد میکنیم .

10 - چه عناصر فرا زمانی و فرا مکانی در این پاراگراف هست؟

پیام امید و دلگرمی و دلداری به آنحضرت و پیروانش که به زودی ایام به کام خواهید شد .

11 کدام عناصر این پاراگراف «برای اولین بار» است؟

با توجه به ترتیب نزول سوره ها ، تقریبا تمام عناصر این پاراگراف «برای اولین بار» است .

شرح مختصر

دروغ خیلی آبکی و واکنش ضعیف در مقابلش

از آیه 17 فهمیده میشود که خودشان هم میفهمیدند داستانی که سر هم کرده اند قابل پذیرش نیست.

واکنش یعقوب نبی (ع) راجع به موضوع خیلی ضعیف بود، بجای اینکه بگوید سرصحنه برویم و رد پای گرگ ادعائی و کشمکش کودک و امثال این نوع شواهد را جستجو کند اکتفا کرد به اینکه بگوید صبر زیباست و شماها کاری کرده ایدها و . .

ظاهرا از طرق خاص انبیاء خبری داشته.

در آیه 83 نیز همین رفتارِ بی اهمیت انگارانه و لاقیدانه را مجددا (مجددا و تقریبا پس از 30 سال) می بینیم همان فصبر جمیل و همان سولت لکم انفسکم امرا و بیانش نیز طوری است که گوئی مطمئن است که یوسف زنده است، زیرا بعدا میگوید بروید دنبال یوسف و برادرش بگردید.

 

 

در آیه 20 فاعل چه کسی (کسانی) است؟

در جواب باید گفت فاعل نمیتواند اهل کاروان باشد، زیرا آنها آن کودک را «ثروت»ی تلقی کرده بودند.

لذا توضیح مطلب این میشود که برادران یوسف دورادور کشیک میکشیدند که عاقبت کار او چه میشود و وقتیکه دیدند اهل کاروان او را پیدایش کرده اند برای اینکه مانع کارهای احتمالی آنها برای رساندن کودک به خانواده اش شوند او را به پشیزی به آنها فروختند.

خواب و تعبیر خواب

در رابطه با آیه 43 در این سوره سه نوع «خواب» معرفی شده است:

1- رویا (خواب)،

2- احلام (چیزهای خوشایند)،

3- اضغاث (پراکنده)

«رویا» خوابهای دارای معنی و تعبیر است که مثلاً یکی از آنها همین خواب حضرت یوسف است که دیده بود یازده ستاره و خورشید و ماه بر او سجده می­کردند. یا خواب حضرت ابراهیم که دیده بود پسرش اسمعیل را ذبح می­کند یا خواب پیامبر(ص) که دیده بود حج بجا می­آورد.

از مشخصات این نوع خوابها این است که جزئیات صحنه و سکانس معلوم نیست، و صحنه و سکانس یک حالت سوررئالیستی دارد، و در این نوع خوابها فقط موضوع موردنظر مطرح است و جزئیات دیگر وجود ندارد. و از این نوع خوابها که دارای معنی است بسیاری از اشخاص صالح دیده­اند و چیز نادری نیست.

«احلام» خوابهایی است که آدمی در جهت رسیدن به رفع نیازهای جسمی و روحی خویش می­بیند،

مثلاً آدم گرسنه، سفره رنگین و پسر جوان، صحنه­های جنسی می­بیند، و گاهی هم محتلم می­شود، همین کلمه «محتلم» با کلمه «احلام» همریشه است، و اینکه گفته شده «شتر در خواب بیند پنبه دانه» در همین جهت و به همین معنی است.

از مشخصات چنین خوابهایی این است که صحنه و سکانس مطلب با تمام جزئیاتش واضح است.

«اضغاث» خوابهای پراکندهء بکلی بی­معنی است، مثلاً از نوع خوابهائی که آدمی پس از پرخوری می­بیند.

چند دریافت مستقیم و کوتاه

آیه 35: «نشانه­ها»ی مورد بحث، باید چیزهائی بوده باشد از قبیل اعتقاد به توحید و تبلیغ آن و مخالفت با دین شرک آنها و عدالتخواهی و اعتراض به مظالم جاری، و اینها باید سبب زندانی شدن او شده باشد نه توطئه آن زنان که در آیه­های 33 و 34 اشاره شده.

آیه 42: ساده­ترین توضیحِ مطلب این است که او هر که بوده یکنوع «مجرم سیاسی» بوده. و شفاعت یکنفر «برده» (که پائین­ترین موقعیت اجتماعی را دارد) برای یک «مجرم سیاسی» کار آسانی نیست و متضمن خطراتی برای شفیع است لذا آن شخص خود را «خودسانسوری» کرد و بالاخره هم کاملاً فراموشش شد.

نقش شیطان آن بود که او را به از دست دادن موقعیتش و زحماتی که در آنصورت به آن دچار میشد ترساند تا اینکه موفق شد او را بطور کامل بفراموشاند.

آیه 45: این «یادآوریِ» آن شخص در اینجا کاملاً موجه است، زیرا یادآوری قبل از این مطلب، «شفاعت از یک مجرم سیاسی» تلقی می­شد و برای او نوعاً ناخوشایند بود اما حالا یک «خوش خدمتی» است وبرای او کاملاً مطلوب است.

آیه 49: کلمه­ای که در آیه آمده «یُغاثُ» است که هم به معنی «فریادرسی می­شوند»  و هم به معنی «بارانده می­شوند» است و چون باران از آسمان می­آید، گویی که خداوند فریاد ناراحتی مردمِ هفت سال خشکسالی کشیده را شنیده، و برایشان باران فرستاده باشد، که فی­نفسه، هم معنی لغوی رایجی است و هم لطیف است، در ترجمه ترجیح داده شد. گرچه دومی هم صحیح است و هر دو هم بالاخره به یک معنـــی می­رساند.

آیه­های 52و53 : اینها گفتار یوسف است نه آن زن.

آیه 66: وثیقه موردنظر باید قاعدتاً «قسم» یا «تعهد اخلاقی» بوده باشد.

آیه­های 67و68 : یعنی «به چشم نیائید» (و به اصطلاح امروز «چراغ خاموش» بروید)

آیات 70تا76 : روش یوسف از آنجا که یک «حق انتقام» به گردن  آنها داشت موجه است.

جمع بندی و تفسیر

آن هنگام که يوسف به پدرش گفت پدر جان در خواب ديدم يازده ستاره و خورشيد و ماه مرا سجده ميکردند (4) گفت پسرکم خوابت را براي برادرانت تعريف مکن که حيله بزرگي برايت خواهند کرد زيرا که شيطان دشمن آشکار انسان است (5) چنين است که پروردگارت تو را برميگزيند و ازعلمِ معني کردن خوابها به تو خواهد آموخت و نعمتش را بر تو و بر خاندان يعقوب تمام خواهد کرد چنانکه آنرا قبلا بر پدرانت ابراهيم و اسحق نيز تمام کرده که پروردگارت داناي فرزانه است (6) البته درباره يوسف و برادرانش براي پرسشگران آياتي است (7) هنگامي که (در بین خود) گفتند يوسف و برادرش نزد پدرمان محبوب ترند در حاليکه ما جواناني نيرومند و همدست هستيم. البته پدرمان د رگمراهيي آشکار است (8) [بالاخره به اجماع رسیدند که:] يوسف را بکشيد يا در زميني (دور دست) بياندازيد تا توجه پدرتان مخصوص شما باشد و پس از آن اشخاصي شايسته شويد (9) از آن ميان يکي گفت يوسف را نکشيد بلکه او را در قعر چاهي بيفکنيد تا بعضي از كاروانيان او را بيابند ، اگر حتماً کننده آن کار هستيد (10) [با چنین تصمیمی نزد پدرشان آمدند و] گفتند پدرجان چه ات هست که ما را در مورد يوسف امين نميشماري در حاليکه خير خواهش هستيم؟(11) فردا با ما بفرستش بگردد و بازي کند و ما بخوبي حفظش خواهيم کرد (12) گفت اگر ببريدش غمگين ميشوم و ميترسم گرگ بخوردش و شما هم غافل باشيد (13) گفتند با وجوديکه جواناني نيرومند هستيم ، اگر گرگ بخوردش که ما زيانکار خواهيم بود (14) [بالاخره پدرشان تسلیم شد و یوسف را به آنان واگذاشت] آنگاه كه بردندش و نظرشان را يکي کرده بودند که در قعر چاهي قرارش دهند به او وحي کرديم که حتماً خبر اين کارشان را به آنان خواهي داد و (در حالیکه) آنها متوجه نباشند (15) [آنها کارشان را کردند] و شب هنگام نزد پدرشان آمدند و گريه ميکردند (16) گفتند پدر جان رفتيم و مشغول مسابقه شديم و يوسف را نزد چيزهايمان گذاشته بوديم كه گرگ خوردش و البته تو که باور نمي کني حتي اگر هم راست بگوييم (17) و پيراهنش را با خوني دروغين آوردند. گفت (نه) بلکه نفس تان کاري را برايتان آراست . و صبر زيباست. و از خداوند بايد در مورد آنچه که وصف مي کنيد ياري خواست (18) و کارواني آمد و آبيارشان را فرستادند و او دلوش را انداخت گفت مژده ام دهيد که اين پسرکي است و او را بطور پنهاني مايه منفعتي قرار دادند و خداوند به کارشان دانا بود (19) و او را به بهائي ناچيز فروختند و درباره اش بي رغبت بودند (20) و کسي که در مصر او را خريد به زنش گفت جايگاهش را گرامي دار ، چه بسا فايده اي برايمان داشته باشد يا اينکه او را به فرزندي بگيريم. و چنين بود که يوسف را در (آن) سرزمين جاي داديم و از علمِ معني کردن خوابها به او آموختيم و خداوند به کارش مسلط است ولي اکثر مردم نميدانند (21) و هنگامي که به رشد خويش رسيد به او حکم و علم داديم و نيکوکاران را چنين پاداش ميدهيم (22) و آن زن که او در خانه اش بود به نزدش رفت و آمد ميکرد و او را ميخواست تا اينکه درب ها را قفل کرد و گفت معطل چه هستي؟ گفت پناه بر خدا {که پروردگار من است . جايگاهم را نيکو کرده. البته او کار ظالمان را درست در نمي آورد} (23)  و آن زن آهنگ او کرد و او هم اگر دلايل پروردگارش رانديده بود آهنگ او ميکرد . چنين بود که بدي و اعمال زشت را از او دور كرديم که او از بندگان خالص ما بود (24) و هر دو به طرف درب دويدند و آن زن پيراهنش را از پشت دريد و شوهر آن زن را دم دريافتند. زن گفت سزاي کسي که به اهل خانه ات خيال بد داشته باشد چيست مگر اينکه زنداني شود يا اينکه عذابي دردناک داشته باشد؟(25) (یوسف) گفت او دور و بر و من رفت و آمد ميکرد و مرا ميخواست. و شاهدي از نزديکان آن زن گواهي داد که اگر پيراهنش از جلو پاره شده باشد زن راست ميگويد و او دروغگوست (26) و اگر پيراهنش از پشت پاره شده باشد زن دروغ ميگويد و او از راستگويان است (27) و چون ديد که پيراهنش از پشت پاره شده،گفت اين از حيله شما زنهاست که حيله تان بزرگ است (28) اي يوسف از اين موضوع در گذر. و اي زن تو نیز آمرزش بخواه زير ا که خودت از خطا کارا ن بودي (29) و زناني در آن شهر گفتند زن آن مقام عاليمرتبه نزد جوان (برده) خويش رفت و آمد ميکند و او را ميخواهد حتما دوستي او فريفته اش کرده و ما او را در گمراهيي آَشکار مي بينيم (30) پس هنگاميکه توطئه شان را شنيد بسوي آنها فرستاد و براي آنها بالش و پشتي فراهم کرد و بدست هر يک از آنها کاردي داد و(به یوسف) گفت بر آنان بيرون شو. اما هنگاميکه او را ديدند بزرگش داشتند و دستهاي خويش قطع کردند و گفتند: خداوندا ! اين بشر نيست . اين چيزي جز فرشته اي بزرگوار نيست!(31) (آن زن) گفت اين همان است که مرا برايش ملامت ميکرديد و من او را خواستم اما او خودداري کرد و اگر آنچه را فرمان ميدهم نکند حتما زنداني خواهد شد و از سرافکندگان خواهد گرديد (32) (یوسف) گفت پروردگارا ! زندان نزد من خوشتر است از آنچه مرا به آن ميخوانند و اگر توطئه شان را از من نگرداني به آنان متمايل ميشوم و از جاهلان ميگردم (33) و پروردگارش اجابتش کرد و توطئه آنها را از او دور نمود که همو شنواي داناست (34) سپس؛ پس از اينکه نشانه هائي (از رفتارهای او که مغایر عادات آن شهر بود از او) ديدند، نظرشان عوض شد و تصميم گرفتند تا مدتي زندانيش کنند (35) و همراه با او دو جوان هم در زندان داخل شدند. يکي از آنان گفت خود را (به خواب) مي بينم که شراب ميسازم و ديگري گفت خود را (درخواب) مي بينم که بر سر خويش نان حمل ميکنم که پرندگان از آن ميخورند معني آن را بما بگو که ما تو را از نيکوکاران ميبينيم (36) گفت غذايي كه روزيتان است برايتان نمي آيد مگر آنکه قبل از آن معني آنرا به شما گفته باشم . اين از چيزهائيست که پروردگارم به من آموخته زيرا که من دين قومي را که به خداوند ايمان ندارند و به آخرت نيز کافرند ترک کرده ام (37){و پيرو دين پدرانم ابراهيم و اسحق و يعقوب شده ام . ما را نميرسد که با خداوند چيزي را شريک کنيم. اين از فضل خداوند بر ما و بر مردم است وليکن اکثر مردم شکر نمي گزارند(38) اي دو يار زندانيم ، آيا پروردگاران متفرق بهتر است يا خداوند تک قدرتمند؟(39) غير از او چيزي را عبادت نمي کنيد مگر نامهائي را که خودتان و پدرانتان نامگذاري کرده ايد که خداوند دليلي براي آن (نامگذاريهاي شما) نفرستاده. هيچ حکمي نيست مگر براي خداوند. فرمان داده که جز او را نپرستيد. اين دين پايدار است وليکن اکثر مردم نميدانند}(40) اي دو يار زندانيم، يکي از شما ساقي شراب اربابش خواهد شد و ديگري به دار کشيده ميشود و پرندگان از سرش خواهند خورد . قضاي چيزي که راجع به آن از من نظر خواستيد رانده شده (و حتمي) است.(41) و به آنکه گمان ميکرد نجات خواهد يافت گفت مرا نزد اربابت ياد کن اما شيطان او را به فراموشي انداخت که نزد اربابش يادش کند پس چند سالي در زندان ماند (42) و پادشاه گفت من (در خواب) مي بينم که هفت گاو چاق را هفت گاو لاغر ميخورند و نيز هفت خوشه سبز و (هفت) خوشه خشک ميبينم. اي بزرگان! خوابم را معني کنيد اگر تعبير خواب بلديد (43) گفتند خواب تو چيزهاي پراکنده و چيزهاي خوشايند است و علمِ (تعبير) چيزهاي خوشايند را نداريم (44) و يکي از آن دو نفر که نجات يافته و بعد از مدتي يادش آمده بود گفت من خبر معني آنرا به شما ميدهم ، مرا بفرستيد (45) اي يوسف ! اي بسيار راستگو ! برايمان هفت گاو چاقي را که هفت گاو لاغر ميخورندشان و هفت خوشه سبز و خوشه هاي خشک ديگر را معني کن . تا بسوي آن مردم برگردم تا آنان بدانند (46) گفت هفت سال پشت سر هم بكاريد و آنچه را که درو کرده ايد در همان خوشه اش واگذاريد مگر اندکي را که ميخوريد (47) آنگاه پس از آن ، هفت (سال) سخت مي آيد که آنچه را که براي آن (سال ها) از پيش قرار داده ايد ميخوريد مگر اندکي را که محفوظ ميداريد (48) آنگاه پس از آن ، سالي مي آيد که مردم فريادرسي ميشوند و در آن شيره (ميوه ها و روغن) ميگيرند (49) و پادشاه گفت او را نزد من بياوريد . و هنگامي که آن فرستاده نزدش آمد گفت بسوي اربابت برگرد و از او بپرس قضيه زناني که دستهايشان را بريده بودند چه بوده که پروردگارم نسبت به توطئه آنها داناست (50) [پادشاه زنان را احضار کرد و] گفت موضوع شما هنگامي که دوروبر يوسف ميگشتيد و او را مي خواستيد چه بوده؟ گفتند: خدا منزه است. ما هيچ چيز بدي عليه او سراغ نداريم . زن آن عاليمرتبه گفت اينک حق جلوه گر شد . من بودم كه دُوروبَر او مي گشتم و او را مي خواستم و او از راستگويان است (51) اين براي آن است که بداند مخفیانه خيانتش نکردم و خداوند توطئه خائنان را پيش نمي برد (52) و خويش را تبرئه نمي کنم . البته که نفس، بسيار به بدي فرمان ميدهد ، مگر آنچه را که پروردگارم رحم کند که پروردگارم آمرزگار مهربان است (53) و پادشاه گفت او را نزد من بياوريد تا او را مخصوص خويش کنم ، پس هنگامکيه با او گفتگو كرد ، گفت تو امروز نزد ما صاحب اختيار و اميني (54) گفت مرا مسئول انبارهاي زمين قرارده که نگهباني دانا هستم (55) {و چنين بود كه يوسف را در زمين اختيار داديم که هر جا که ميخواست قرارميگرفت. رحمت خويش را به هر کس بخواهيم ميرسانيم و پاداش نيکوکاران را از بين نمي بريم (56) و پاداش آخرت براي کساني که ايمان آورده و تقوا پيشه کرده باشند بهتر است} (57) [ پس از مدتی آن خشکسالی طولانی سر رسید]و برادران يوسف آمدند و بر او وارد شدند و او آنها را شناخت  و آنها او را نشناختند (58) و وقتي که آنها را با بارهايشان تجهيز کرد گفت آن برادرتان را از نزد پدرتان به نزدم بياوريد. آيا نمي بينيد که پيمانه را کامل ميدهم و بهترين ميزبانم؟(59) اگر او را برايم نياوريد پيمانه اي نزدم نخواهيد داشت و نزديكم نخواهيد شد (60) گفتند بزودي او را از پدرمان خواهيم ستاند و ما کننده اين کاريم (61) و به جوانان خويش گفت کالاهايشان را در بارهايشان بگذاريد شايد وقتي به سوي خانواده شان برگردند بشناسندش و شايد بازگردند (62) و هنگاميکه بسوي پدرشان بازگشتند گفتند پدر جان پيمانه را از ما دريغ داشتند پس برادرمان را با ما بفرست تا پيمانه بگيريم و ما نگهدارش خواهيم بود (63) گفت آيا درباره او به شما اعتماد کنم؟ همانطور که نسبت به برادرش اعتماد کردم؟ البته خداوند بهترين نگهداراست و همو بهترينِ مهربانان است (64) و هنگاميکه کالايشان را گشودند و ديدند سرمايه شان بسويشان برگشته ، گفتند پدر جان چه ميخواهيم؟ اين سرمايه مان است که بسوي ما برگشته و خانواده مان را غذا ميدهيم و برادرمان را هم حفظ مي کنيم و پيمانه بزرگتري هم دريافت خواهيم کرد . اين پيمانه کوچک است (65) گفت هرگز او را با شما نخواهم فرستاد مگر اينکه وثيقه اي خدائي به من بدهيد که او را باز خواهيد گرداند مگر اينکه مطلب از احاطه شما خارج باشد . پس وقتي که وثيقه شان را دادند گفت خداوند بر آنچه ميگوييم نگهبان است (66) و گفت اي پسرانم از يک درب وارد نشويد بلکه از درهاي مختلف وارد شويد و من نميتوانم درباره خدا مشکلي از شما چاره کنم . جز اين نيست که حکم جز از ناحيه خداوند نيست. بر او توکل ميکنم و هر توکل کننده اي نيز بايد بر او توکل کند (67) و هنگاميکه آنطور که پدرشان گفته بود داخل شدند ،  {که البته مشکلي را از آنها در مقابل خداوند چاره نميکرد مگر اينکه حاجتي را در دل يعقوب برمي آورد و البته او از آن علومي که ما تعليمش داده بوديم صاحب علمي بود وليکن اکثر مردم نميدانند} (68) و هنگاميکه بر يوسف داخل شدند ، برادرش را نزد خويش جاي داد و گفت من برادرت هستم پس درباره آنچه انجام ميدهند ناراحت نشو (69) و هنگاميکه آنها را با کالاهايشان تجهيز کرد جام شاه را در بار برادرش قرار داد سپس اعلام كننده اي فرياد زد که اي کاروانيان شما دزديد (70) برگشتند و به آنها گفتند دنبال چه ميگرديد (71) گفتند جام پادشاه را جستجو مي کنيم و هر کس که آنرا بياورد بار شتري خواهد داشت و ما ضامن آنيم (72) گفتند بخدا ميدانيد که ما براي فساد در زمين نيامده ايم و ما سارق نيستيم(73) گفتند اگر دروغ گفته باشيد سزايش چيست (74) گفتند سزايش اين است که هر کس که آن دربارش پيدا شد خودش جايزه اش است. ما ظالمان را چنين سزا ميدهيم (75) پس در ابتدا بار آنها را گشتند سپس بارهاي برادرش را و آن را از بار او بيرون کشيدند . چنين به يوسف راه نشان داديم . او را نميرسيد که برادرش را طبق قانون پادشاه بگيرد مگر اينکه خدا بخواهد. درجه هر کس را که بخواهيم بالا ميبريم و بالاتر از هر دانائي داناتري هست (76) گفتند اگر اودزديده، (تعجبي ندارد زيرا) برادري داشته که اوهم ميدزديده. پس يوسف اين را در دل خويش پنهان داشت و به رويشان نياورد و گفت بلکه شما بدتريد و خداوند نسبت به آنچه ميگوئيد داناتر است (77) گفتند اي بزرگوار ! او پدر پيري دارد. يکي از ما را جاي او بگير که ما تو را از نيکوکاران مي بينيم (78) گفت پناه بر خدا که ما کسي را غير از آنکه متاع خويش را نزدش يافته ايم بازداشت کنيم که در آنصورت از ظالمان خواهيم بود (79) پس هنگاميکه مأيوس شدند با هم خلوت کردند و راز ميگفتند و بزرگترينشان گفت آيا نميدانيد که پدرتان از شما وثيقه اي خدائي گرفته و قبلا هم درباره يوسف چه کوتاهيي کرديد؟ من از اين سرزمين خارج نخواهم شد مگر اينکه پدرم اجازه ام دهد يا خدا درباره ام حکم کند و همو بهترين حاکمان است (80) سوي پدرتان باز گرديد و بگوييد پدرجان ! پسرت سرقت کرده و ما جز به آنچه ميدانستيم گواهي نداديم و از غيب نيز آگاه نيستيم (81) از آن شهري که در آن بوديم تحقيق کن و نيز از کارواني که با آنان آمديم و ما راستگويانيم (82) گفت بله نفس تان برايتان چيزي را آراسته. و صبر زيباست . چه بسا که خداوند همگي آنها را بسويم بياورد که او خودش داناي پر حکمت است (83) و از آنها روي گرداند و گفت اي افسوس بر يوسف و از شدت اندوه چشمهايش نابينا شد و خشم خود را فرو ميخورد (84) گفتند بخدا که آنقدر ياد يوسف مي کني که سخت بيمار شوي يا به هلاکت بيفتي (85) گفت جز اين نيست که شکايت غم و اندوه خويش را فقط به خدا مي برم و از خدا چيزي ميدانم که شما نميدانيد (86) اي فرزندانم برويد و يوسف و برادرش را جستجو کنيد و از لطف خدا مأيوس نباشيد که جز کافران از لطف او مأيوس نميشوند (87) پس هنگاميکه بر او داخل شدند گفتند اي بزرگوار به ما و خانواده مان ناراحتي رسيده و با سرمايه اي ناچيز آمده ايم پس پيمانه کامل به ما بده و بر ما تصدق کن که خداوند تصدق کنان را پاداش ميدهد (88) گفت آيا دانستيد با يوسف و برادرش چه کرديد آن هنگام که جاهل بوديد (89) گفتند آيا تو خودت همان يوسفي؟ گفت من يوسفم و اين هم برادرم است . البته که خداوند بر ما منت گذاشت زيرا که هر کس تقوا و صبر کند خداوند نيز پاداش نيکوکاران را ضايع نخواهد گذاشت (90) گفتند به خدا که خودش تو را از بين ما برگزيده و ما البته خطا کار بوده ايم (91) گفت امروز هنگام رسيدگي به کارتان نيست خداوند مي بخشدتان و همو مهربانترين است (92) با اين پيراهنم برويد و آنرا بر صورت پدرم بيندازيد بينا خواهد شد و آنگاه تمام خانواده تان را دسته جمعي بسويم بياوريد (93) و هنگاميکه آن کاروان راه افتاد پدرشان گفت من بوي يوسف را احساس مي کنم اگر مرا کم خرد نشماريد(94) گفتند به خدا که در همان گمراهي سابقت هستي (95) اما هنگاميکه مژده دهنده آمد و آنرا بر صورتش انداخت بينا گشت و گفت آيا به شما نگفتم که از خدا چيزهائي ميدانم که شما نميدانيد (96) گفتند اي پدر براي گناهمان استغفار کن که ما خطاکار بوديم (97) گفت بزودي از پروردگارم برايتان استغفار خواهم کرد که او آمرزگار مهربان است (98) پس هنگاميکه بر يوسف وارد شدند والدينش را به نزد خويش جاي داد و گفت داخل مصر شويد و به خواست خدا در ايمني باشيد (99)  و والدين خويش را بر تخت نشاند و آنها به سجده افتادند و او گفت پدرم ، اين معني خواب قبلي من است که پروردگارم آنرا راست درآورد و البته به من وقتي از زندان نجاتم داد و شما را از بيابان (نزدم) آورد ، پس از آنکه شيطان بين من و برادرانم را بهم زده بود احسان کرد البته پروردگارم درباره آنچه بخواهد دقيق است که او خودش داناي پر حکمت است (100)  پروردگارا ! چيزي از پادشاهي بمن دادي و چيزي از معني کردن خوابها بمن آموختي. اي خالق آسمانها و زمين تو در دنيا و آخرت سرپرستم هستي مرا تسليم (حق) بميران و با صالحان همراهم کن (101) اين از خبرهاي غيبي است که بسويت وحي کرديم. تو درآن هنگام که درباره کارشان همرأي شده بودند و حيله ميکردند نزدشان نبودي (102) و اکثر مردم ايمان نمي آورند حتي اگر خيلي هم دلت بخواهد (103) تو درباره آن (رسالت) مزدي از آنها نميخواهي . آن جز پندي براي جهانيان نيست (104)

 

دی ان ان