X

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿164﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴿165﴾ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ﴿166﴾ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴿167﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿168﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿169﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ ﴿170﴾ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴿171﴾ يَا أ َيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿172﴾ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿173﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿174﴾ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴿175﴾ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴿176﴾ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿177﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿178﴾ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿179﴾ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴿180﴾ فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿181﴾ فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿182﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ

أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿184﴾ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿185﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿186﴾ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿187﴾ وَلاَتَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿188﴾ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿189﴾ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ﴿190﴾ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ﴿191﴾ فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿192﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿193﴾ الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿194﴾ وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿195﴾ وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿196﴾ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ﴿197﴾ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ ﴿198﴾ ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿199﴾ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ ﴿200﴾ وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿201﴾ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿202﴾ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿203﴾

 

البته در آفرينش آسمانها و زمين ، و گردش شب و روز، و کشتييي که در دريا به نفع مردم حرکت ميکند ، و آنچه خداوند از آسمانها از آبهائي که سبب زنده شدن زمين پس از مرگش ميشود ميفرستد ، و اينکه همه جور جنبنده اي در زمين گسترانيده ، و در گردش بادها ، و ابرهائي که بين آسمان و زمين رامند ، آياتي براي اشخاصي که تعقل مي کنند وجود دارد (164) و از ميان مردم کساني هستند که براي خدا همتاياني قرار ميدهند و آنها را مانند خداوند دوست ميدارند ، ولي مومنان خدا را بيش از همه چيز دوست ميدارند ، و اگر آنانکه ظلم كردند آن عذاب را ميديدند ميدانستند که همه قدرت ها همگي مخصوص خداوند است و اينکه عذاب خداوند شديد است (165) آن هنگام که رهبران گمراهي از پيروان خويش بيزاري ميجويند و عذاب را مي بينند و سبب ها از آنها قطع ميشود (166) و پيروان آنان ميگويند کاش بازگشتي بود تا ما هم از آنان بيزاري جوئيم همانطور که آنان از ما بيزاري جستند. خداوند اعمالشان را با چنين حسرت هائي به آنها نشان ميدهد و از آن آتش خارج نخواهند شد (167) اي مردم آنچه را که در زمين هست و حلال و خوب هست بخوريد و از گامهاي شيطان پيروي نکنيد که او برايتان دشمني آشکار است (168) جز اين نيست که شما را به بدي و کارهاي بسيار زشت امر ميکند و اينکه برخداوند چيزي بگوئيد که نميدانيد (169) و هنگاميکه به آنها گفته شود آنچه را که خداوند گفته پيروي کنيد ، ميگويند نه ، بلکه  چيزي را پيروي مي کنيم که پدرانمان به آن انس گرفته­اند. حتي اگر پدرانشان چيزي نفهميده و هدايتي نشده باشند؟ (170) و مثال کافران مانند آنست که به چيزي که جز صدا زدن و ندا کردن چيزي نمي شنود فريادي بزني. کر و لال و کورند و تعقل نمي كنند (171) اي مسلمانان از چيز هاي پاکيزه اي که روزيتان کرده ايم بخوريد و خداوند را شکر گوئيد اگر فقط او را عبادت مي کنيد (172) جز اين نيست که مردار و خون و گوشت خوک و آنچه به نام غير خدا ذبح شده  بر شما حرام شده است . پس اگر کسي مجبور شد ، در حاليکه متجاوز و متعدي نباشد و بيش از حد ضرورت نخورد گناهي بر او نيست که خداوند آمرزگار مهربان است (173) البته آنانکه آنچه را خداوند از آن کتاب فرستاده کتمان مي کنند و آنرا به قيمت نا چيز ميفروشند در شکم هايشان چيزي جز آتش نميخورند ، و خداوند در روز قيامت با آنها تکلم نمي کند و رشدشان هم نميدهد و عذابي دردناک خواهند داشت (174) آنها کساني هستند که گمراهي را به قيمت هدايت و عذاب را به قيمت مغفرت خريدند پس در مقابل آتش عجب پايدارند! (175) اين به آن سبب است که خداوند آن کتاب را به حق فرستاد و کسانيکه در آن اختلاف کردند در جدائيي بسيار دور میباشند (176) نيکي آن نيست که روي خويش بطرف مشرق و مغرب کنيد و ليکن نيکي آن است که ايمان به خدا و روز آخرت و ملائکه و آن کتاب و پيامبران داشته باشيد ، و مال را عليرغم آنکه دوستش داريد به نزديکان و يتيمان و بيچارگان و به راه ماندگان و خواهندگان و براي آزاد کردن بنده بدهيد و نماز بپا داريد و زکات دهيد ، و هنگاميکه عهد مي کنيد وفا نمائيد ، و نيكي صفتِ پايداران در سختي ها و ناراحتي ها و هنگام جنگ است. آنها کساني هستند که راست گفتند و انها همان اهل تقوا ميباشند (177) ای مسلمانان در مورد قتل بر شما قصاص مقرر شد . آزاد در برابر آزاد ، و بنده در مقابل بنده ، و زن در مقابل زن قصاص شوند . پس اگر کسي از برادرش گذشتي كند ، بايد از عرف پيروي کرد و به نيکي اداي تلافي نمود . اين تخفيفي از جانب پروردگارتان و رحمتي است . پس اگر کسي بعد از آن تعدي کرد عذابي دردناک خواهد داشت (178) و در قصاص براي شما زندگي است اي خردمندان ! شايد که تقوا در پيش گيريد (179) بر شما مقرر شده که وقتي زمان مرگ يکي از شماها سررسيد اگر مالي دارد براي والدين و نزديکان به نيکي وصيت کند که اين حقي بر عهده اهل تقواست (180) پس  اگر کسي آن را شنيد اما تغييرش داد گناهش بر کساني  است که  تغييرش مي دهند که خداوند شنواي داناست (181) اما اگر کسي ترسيد که وصيت کننده دچار انحراف يا  گناه  بشود آنگاه  بين آنها را  اصلاح دهد گناهي بر او نيست که خداوند آمرزگار مهربان است (182) اي مسلمانان بر شما روزه مقرر شد ، همانطور که بر گذشتگان شما مقرر شده ، شايد تقوا پيشه کنيد (183)  چند روز محدودي است و اگر کسي مريض يا مسافر باشد چند روزي از روزهاي بعد بگيرد . و اگر کسي نتواند روزه گيرد بجايش بيچاره اي را غذا دهد و اگر کسي داوطلبانه کار خيري بکند برايش بهتر است و اينکه روزه بگيريد برايتان بهتر است اگر بدانيد (184) در ماه رمضان که قرآن در آن نازل شده، که براي مردم هدايت و دليل هاي روشن و فرق گذار بين حق و باطل است روزه را بگيريد، هر كسي از شما که آن ماه را درک کرد بايد روزه بگيرد و کسي که مريض يا مسافر بود در عده اي از روزهاي بعدي بگيرد، خداوند براي شما آساني خواسته نه اينکه سختي خواسته باشد و بايد تعداد روزه های روزه را تکميل کنيد و خداوند را بابت هدايت خويش تکبير گوئيد و شايد شکرگذار باشيد (185) و ای پیامبر! هنگاميکه بندگانم راجع به من از تو ميپرسند بدانند که نزديک هستم. دعاي دعا کننده را اجابت مي کنم . پس آنها هم بايد مرا اجابت نموده و بمن ايمان آورند شايد رشد يابند (186) در شب هاي روزه نزديکي تان با همسرانتان حلال است . آنها لباس شمايند و شما لباس آنهائيد . خداوند ميداند که شما برخويش خيانت ميکرديد پس بر شما بازگشت و از شما درگذشت . پس اينک با آنان مباشرت کنيد و آنچه را که براي شما مقرر کرده مثلا اولاد صالح بخواهيد ، و بخوريد و بياشاميد ، تا اينکه نخ سياه و سفيد در اثر فجر برايتان مشخص شود . آنگاه روزه را تا شب به اتمام رسانيد ، و در حاليکه در مساجد عاکفيد با آنان آميزش نکنيد . اين حدود خداست . به آن حدود خدا نزديک نشويد . چنين است که خداوند آياتش را براي مردم بيان مي کند شايد تقوا پیشه کنند (187) و اموال خود را در بين خود به باطل مخوريد و مبادا آن اموال را بسوي حکام سرازير کنيد تا قسمتي از اموال مردم را به گناه بخوريد در حاليکه به آن آگاهيد (188) از تو درباره هلالي بودن ماه ميپرسند ، بگو آنها اوقات را براي مردم معين مي کنند و زمان حج را . و نيکي آن نيست که به خانه ها از پشت بام ها در آيند وليکن نيکي آن است که تقوا داشته باشيد و به خانه ها از درهاي آنها درآئيد و از خدا پروا کنيد شايد رستگار شويد (189) و در راه خدا با آنانکه با شما مي جنگند بجنگيد و تعدي مکنيد که  خداوند تجاوزگران را دوست نميدارد (190) و آنها را هر جا که يافتيد بکشيد و از آنجائي که شما را اخراج کردند اخراجشان کنيد و فتنه از قتل مهم تر است و در نزد مسجدالحرام با آنان نجنگيد مگر اينکه با شما بجنگند. پس اگر با شما جنگيدند بکشيدشان که جزاء کافران همين است (191) پس اگر دست کشيدند خداوند آمرزگار مهربان است (192) و با آنان بجنگيد تا فتنه اي نباشد و دين براي خدا باشد پس اگر دست کشيدند ديگر هيچ برخوردي جز عليه ظالمان نباشد (193) ماه حرام در مقابل ماه حرام است و هر حرمت شكنيي قصاصي دارد . پس اگر کسي بر شما تعدي کرد ، شما هم مثل همان تعدي را عليه او روا داريد ، و از خدا پروا کنيد و بدانيد که خداوند با پروا داران است (194) و در راه خدا خرج کنيد و با دست خويش خود را به هلاکت نيفكنيد . و نيكي کنيد که خداوند نيکوکاران را دوست دارد (195) و حج و عمره را براي خداوند به اتمام رسانيد. و اگر باز داشته شديد هر چه که ممکن و آسان بود قرباني کنيد و سرتان را نتراشيد تا قرباني به محل قربانگاه خود برسد و اگر کسي مريض باشد يا درباره سرش ناراحتيي داشته باشد عوض آن نتراشيدن سر روزه بگيرد يا صدقه دهد يا اعمال عبادي ديگر کند . و وقتي که امنيت برقرار بود کسيکه خواست عمره را حج کند چيزي آسان و ممکن قرباني کند و اگر نيافت سه روز در ايام حج و هفت روز پس از بازگشت روزه بگيرد که جمعا ده روز شود . اين براي کساني است که خانواده شان در مسجدالحرام نباشند . و از خدا پروا کنيد و بدانيد خداوند در پيگيري شديد است (196) حج در ماه هاي معلومي است. پس کسي که حج در آنها بر او واجب ميشود آميزش و گناه و جدال در حج ممنوع است و هر کار نيکي که کنيد خدا آنرا ميداند و توشه گيريد و البته بهترين توشه تقواست و از من پروا کنيد اي خردمندان (197) اشکالي ندارد که فضل پروردگارتان را جستجو کنيد و هنگامي که از عرفات سرازير شديد ، در مشعر الحرام ذکر خدا بجاي آريد ، و او را همانطور که هدايتتان کرده بياد آوريد ، و البته قبلا از گمراهان بوديد (198) آنگاه از همانجا که مردم راه مي افتند راه بيفتيد و از خدا آمرزش بخواهيد که همو آمرزگار مهربان است (199) و هنگاميکه اعمالتان را تمام کرديد خدا را ياد کنيد همانطور که پدرانتان را ياد مي کنيد بلکه از آنهم قوي تر خدا را یاد کنید. از ميان مردم کساني هستند که ميگويند خدايا در دنيا بما بده وآنها در آخرت بهره اي ندارند (200) و کساني هم هستند که ميگويند خدايا در دنيا و آخرت بما نيکوئي ده و از عذاب آتش نگهمان دار (201) آنها از آنچه کسب مي کنند نصيبي خواهند داشت وخداوند تند حساب است (202) و خدا را در روزهائي چند ياد کنيد. پس اگر کسي خواست به عجله در دو روز تمام کند گناهي نکرده و کسي هم خواست تاخير کند براي با تقوا گناهي ندارد . از خدا پروا کنيد و بدانيد که بسوي او محشور ميشويد (203)

قبلی:  سوره بقره سوره بقره
بعدی:  سوره بقره سوره بقره
Print
8 بار مطالعه شده است

     

پیش تفسیر

1 – استخراج عصاره محتوای سوره و پاراگراف (راه اول)

اول (چنانکه بارها و بارها دیده اید) عصاره محتوای سوره را استخراج میکنیم: 

طرز استخراج عصاره محتوای سوره را (یعنی «درس» سوره را)  در قسمت اول ارائه کرده ایم که مطابق ذیل است:

درس: ساختن ثبوتي فرد و خانواده از طريق احکام صادره و ساختن سلبي آنان از طريق برحذر داشتن از الگوهاي بد (يهوديان و غيره)

برآیند درسِ فوق و متن پاراگراف درب خواهد بود، به شرح ذیل:

درب: جلب توجه مسلمانان به آثار لطف و رحمت الهي، و دعوت به سعي در رشد  شخصيتي خويش و برکنار ماندن از عاقبت بد آخرتي، از طریق صدور احکام متنوع و همه جانبه.

2 - استخراج عصاره محتوای پاراگراف (راه دوم)

ریز کردن پاراگراف تا حد امکان:

1

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿164﴾

ریزدرب: ای مردم! آیا در این همه، نشانه ای از خداوند نمی بینید؟

2

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴿165﴾ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ﴿166﴾ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴿167﴾

ریزدرب: ای مردم! مگر میخواهید به چنین آینده ای دچار شوید؟

3

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿168﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿169﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ ﴿170﴾ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴿171﴾ يَا أ َيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿172﴾ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿173﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿174﴾ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴿175﴾ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴿176﴾

ریزدرب: ای مردم! زندگی پاک در پیش گیرید و از زندگی ناپاک دوری کنید.

4

 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿177﴾

ریزدرب: ای مردم! خود را به زندگی نیکو داخل کنید.

5

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿178﴾ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿179﴾

ریزدرب: ای مردم! در قصاص امنیت نِسبی برای افراد اجتماع حاصل میشود.

6

كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴿180﴾ فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿181﴾ فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿182﴾

ریزدرب: ای مردم! در وصیت اطمینان نِسبی برای بازماندگان تان حاصل میشود.

7

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿183﴾ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿184﴾ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿185﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿186﴾ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿187﴾

ریزدرب: ای مسلمانان! در روزه تقوای نِسبی نهفته است.

8

 وَلاَتَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿188﴾

ریزدرب: ای مسلمانان! اموالتان را پاکیزه کنید تا رشد یابید.

9

 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿189﴾

ریزدرب: ای مسلمانان! کارها را از طریق صحیح انجام دهید.

10

 وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ﴿190﴾ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ﴿191﴾ فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿192﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿193﴾ الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿194﴾ وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿195﴾

ریزدرب: ای مسلمانان! با مال و جان تان در راه صحیح کوشش کنید.

11

وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿196﴾ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ﴿197﴾ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ ﴿198﴾ ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿199﴾ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ ﴿200﴾ وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿201﴾ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿202﴾ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿203﴾

ریزدرب: ای مسلمانان! حجّ موجب رشد فردی و اجتماعی تان است.

تقطیع:

در فوق دیده اید که ما پاراگراف را به تعدادی «ریزپاراگراف» تجزیه کرده ایم.

اصلی-فرعی

قسمت هایی را که می بینید فوقا با حروف پر رنگ (بولد) کار کرده ایم، اصلی است.

لُبّ مطلب:

با توجه به ریزپاراگراف ها، و ریزدربها، و جمع بندیِ ریزدرب ها، همان درب پاراگراف که فوقا می بینید حاصل خواهد شد و البته توجه دارید که درب مذکور از راه محاسبه استخراج شده است.

3 – از اول تا اینجا

در پاراگراف 1 می فرماید :   ای پیامبر! بیشترین مشکل تو در شرایط جدید منافقان هستند . اینک در موقعیتی متفــاوت ازگذشته هستی ، و هم مشکلاتت ، وهم وظایفت ، سنگین تر از گذشته است (زیرا علاوه بر کفار ومومنان که قبلا هم بودند ، اینک منافقان به مشکلاتش اضافه شده وامور حکومتی به وظایفش)

در پاراگراف 2 می فرماید : ای مردم به خداوند خالقتان ایمان بیاورید و اگر در رسالت پیامبرتان شکی دارید سوره­ای مانند یکی از سوره­های قرآن به وجود آورید ، و در صورت ایمان و عمل صالح از اهل بهشت خواهید بود و مؤمنان و فاسقان در مقابل آیات الهی رفتارهای متضاد نشان می­دهند در حالی که بهتر است فاسقان به اینهمه آیات واضح توجه کرده و به خداوند کفر نورزند .

در پاراگراف 3 می فرماید : ای انسان ها قدرخویش بدانیدکه برای خلیفگی خداوند افریده شدید واین موقعیت درگرو ایمان وپیرویِ هدایتهای الهی است .

در پاراگراف 4 می فرماید : ای مسلمانان ! بنی اسرائیل که به رهبری موسی(ع) ازسلطه فرعونیان رهائی یافتند بجای رفتارهای شاکرانه و متواضعانه و منقادانه ، رفتارهای ناپسندی ازقــبیل نافرمانی وکفر وشرک وغیره وغیره درپیش گرفتند . مبادا شما مانند آنان کنید .

در پاراگراف 5 می فرماید : ای مسلمانان! مبادا دو کلمه شهادتین که بر زبان آورده اید خیلی غرور برتان دارد ، خداوند به گرایش حقیقی اهمیت میدهد ، از هرکس با هر دینی که باشد .

در پاراگراف 5 و 6  به نکوهش یهودیان ادامه میدهد .

در پاراگراف 7 می فرماید : ای مسلمانان ! شریعت موسی (ع) در زمان خودش بهترین دین بود ولی اینک دین شما بهترین (وآخرین) است ویهودیان که شما را مسخره میکنند و دلشان نمیخواهد که شما در این موقعیت برتر باشید ، درحقیقت دشمن شما هستند وبهتر این است که شما این رادرک کنید و اینقدر با آنها مخلوط نباشید و روابط تان را با آنها تقلیل دهید .

در پاراگراف 8 می فرماید : ای مسلمانان مانند یهودیان نباشید که نسبت به پیامبرشان نافرمانی کردند، و شما این عبادات را به جای آورید، و شما راه حق مستقل خودتان را بروید و ای پیامبر! به وحیی که به تو می­شود دلگرم باش و راه خودت را برو .

در پاراگراف 9 می فرماید : ای مسلمانان ! ابراهیم وار فقط به خداوند نظر داشته باشید وچیزی جز او نظر نداشته باشید تا علاوه برآخرت دردنیــا نیز به نعمـت های بزرگ برسید و درهنگام گفتگوی اعتقادی با یهود و نصارا بر مواردی که بین شماها مشترک است تاکید کنید که آنهم توحید و وحی الهی است.

در پاراگراف 10 می فرماید : ای مسلمانان ! مدتی به علــت اشغــال کعبه توسط مشرکان مجبوربودید بطرفی دیگر نمازکنید اما اینــک که از هر لحــاظ رنگ شخصیتی مشخص خویش رایافته اید بهتراست به سوئی عبادت کنید که بیشترین قرابت را با آن دارید.

در پاراگراف 11 می فرماید : ای مسلمانان ! برای ارتقاء روحی وشخصیتی لازم است خود را به این اخلاق متخلق سازید و حج بجا آورید .

در این پاراگراف می فرماید : بعضی از مردم که علیرغم اینهمه آیات خلق و امر الهی برای خداوند همتا قرار می­دهند در آخرت معذب خواهند بود ، و ای مردم ! از روزی حلال استفاده کنید تا اعتلاء یابید ، و ای مسلمانان ! اعتقادات صحیح ، انفاقات مستحبّ ، به پا داری نماز ، انفاقات واجب ، وفاء به عهد ، پایداری درسختی ها، و درجنگ، و حکم قصاص، و  حکم وصیت، و احکام روزه، و ممنوعیت رشوه، و جهاد برای دفاع و رفع موانع ، موجب اعتلاءشخصیت تان است.

4 - سوالات

1 – آیه 174 در چارچوب کلی این پاراگراف چه توجیهی دارد؟

2 - «فما اصبرهم علی النار» (آیه 175) چه نوعی از کلام است؟

3 – چرا در آیه 176 ناگهان توجه مخاطب به حقانیت قرآن جلب شده؟

4-« تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ » چه نوعی از سخن است؟ (کنایه؟ یا....؟)

5-چنانکه پیداست ، آیه فوق درادامه«چک لیست»های سوره های معارج ومومنون و فرقان ، آخرین چک لیست است ، سئوال این است : پس از نزول این آیه ، اشخاص علاقمند به خودسازی ، خودرا با چه «لیست»ی «چک» کنند؟

6-چنانکه قبلا دیدیم ، خداوند دربسیاری از آیات ، ازجمله درآیات سوره های دهر ومطففین و صراحتا ودرسوره های واقعه و رحمان وبسیاری سور دیگر کنایتا «ابرار» را ستوده است . بادلایل قرآنی بگوئید ازبین دوگزینه «آدم خوب» و «آدم خیلی خوب» کدامیک بهتر به مفهوم «ابرار» میخورد ؟

7- معنی کلمه «قتلی» (آیه178) چیست؟ (مقتول؟ قاتل؟ یا....؟)

8- اگر «ما به ازاء» معادل پیدا نشد ، مثلا مقتول مذکر و آزاد ، و قاتل مونث و برده باشد تکلیف چیست؟

9- «عذاب الیم» مذکور در انتهای آیه178 این جهانی است یا اخروی؟

10- منظور از «معروف» در همان آیه چیست؟

11- مفهوم نیمه اول آیه182را بطور مشروح توضیح دهید .

12- چگونه میتوان با بسط مفهوم مندرج درآیه182به یک قانون کلی مدنی دست یافت؟

13- در آیه180، ذکر کردن «والدین و اقربین» از چه جهت است؟ (ذکر نمونه؟ ذکر همه مصادیق)

14- منظور از «اقربین» چیست؟ (فامیلی؟ مطلق علاقه؟ یا....؟)

15- «موت» در آیه180، «امر وجودی» است یا عدمی؟ (توضیح قرآنی دهید)

16- در همان آیه منظور از «خیر» چیست؟

17- تنوین روی انتهای کلمه «خیرا» از باب تحقیر است یا تعظیم؟

18 – در انتهای دو آیه 181 و 182 چرا صفات متفاوتی از خداوند متعال ذکر شده است ؟

19-چرا درآیه183«لعلّ» بکار رفته؟

20 – در آیه 186 در باره «اجیب» که یک وعده الهی است ، و از طرفی می بینیم درخواست ها تماما بدست نمی آید ، چه میتوان گفت؟

5 - حدسیاتی از اوضاع و احوال آن روزها

در آیه 164 آفرینش آسمانها و زمین را یک آیت در عرض آیات دیگر (مثلا قایق رانی در آب) ذکر کرده ولی واضح است که آن یک آیت اصلا در عرض آیات دیگر نیست بلکه همه آنها فرع بر آن یک آیت هستند .

علت این نوع ذکر مطلب ، شاید به این علت بوده باشد که مردم آن روزها در آفرینش و اینکه منحصرا توسط خداوند انجام شده شکی نداشتند و مشکلشان اینجا بوده بقیه مظاهر زندگی را به مراکزی مرتبط میکرده اند که آنها را «اندادِ» خداوند (همطرازان - آیه 165) حساب میکرده اند .

در این برهه از نزول وحی ، خداوند توجهی به یکی از مشکلات مبتلابه امت اسلامی دارد و آن نیز مشوب خوری برخی از مسلمانان است ، که روزی شان پاک خالص نیست ، و همین هم یکی از موانع رشدشان است . ولی در عین حال به مشکلات تحمیلی هم نظری دارد و یکی از آنها همسایگی شان با یهودیان است که سران آنها به بدترین نوع حرام خواری می پردازند (174 و 175)

قبلا دیده ایم که قرآن در هرجا که میخواهد یک موضوع مهمی را بگوید اشاره ای هم به حقانیت قرآن میکند و لذا با توجه به آیه 176 می فهمیم که مشکل مذکور مسلمانان مهم و تقریبا فراگیر بوده است .

چنانکه می­دانیم موضوعات مربوط به ارث با شرح کامل در سوره نساء آمده است.

اما اینک که روزهای تشکیل تمدن جدید است، نمی­توان امور مردم را معطل گذاشت، لذا فعلاً به طور کوتاه و مجمل قانون لازم وضع شده است تا در فرصت مناسب (در سوره نساء) مطلب باز ، و بطور مفصل تشریح گردد.

ملاحظه می­فرمائید که تفسیر قرآن برحسب ترتیب نزول چقدر به فهم مطلب کمک می­کند. از نزول این سوره تا نزول سوره نساء چندین اتفاق مهم (مانند جنگ بدر، جنگ احد، جنگ خندق، و اتفاقات اجتماعی بسیار مهم) حادث شده است. و ذکر آن جزئیاتی که در سوره نساء در این باب آمده فعلاً در این زمان (زمان نزول سوره بقره) لازم نبوده ، زیرا جامعۀ این زمان (سوره بقره) نسبت به جامعه آن زمان (سوره نساء) هنور بسیط است.

پیامبر (ص) اینک که حدود سه سال است از هجرت گذشته ، و یهودیان نیز پس از تغییر قبله امیدشان را تا حدود زیادی از دست داده اند ، و اوضاع داخلی تا حدود زیادی تحت کنترلش قرار گرفته ، با نزول آیات احکام مامور میشود کیفیت نفسانی و اخلاقی مسلمین را بهبود بخشد و اینک با نزول آیات 183 تا 187 مامور به ابلاغ حکم وجوب روزه شده است .

مطالعه دقیق این آیات ما را وامیدارد حدس بزنیم که مدتی قبل از نزول این آیات حکم روزه بطور شفاهی به زبان آنحضرت ابلاغ شده بود و این آیات پس از مدتی نازل شده است .

از آیه 183 میتوان حدس زد که این حکم به نظر عده شاق و مشکل می آمد که فرموده ادیان سابق نیز روزه داشته اند و در آیه 185 و نیز اینکه در آیه میگوید خدا برایتان آسانی خواسته و سختی نخواسته ، موید همین حدس است .

دیگر اینکه در ابلاغ چند وقت پیش این حکم ، می باید در شبهای ماه رمضان مقاربت ممنوع بوده باشد ، و اینکه برخی تاب این یک قلم را نمی آوردند و در خفا انجام میدادند نشان دهنده این است که مسلمانان در آن روزها یکدست و مطیع کامل آنحضرت نبودند ، و البته سخن اخیر به منافقان مربوط نمیشود زیرا آنها را که نمیتوان جزء مسلمانان حساب کرد ،  بلکه ، حتی ، از میان خود مسلمانان نیز ، عده ای بودند که بطور کامل مطیع آنحضرت نبودند ، که خداوند به همگان تخفیف داد و این قسمت را حلال کرد .

6 - آیات برجسته این پاراگراف

آیه164 از آنجا که موضوع کار هنرمندان خوشنویس بوده و در قاب­های زیبای تابلوهای خوشنویسی جای گرفته و در سر درب­ها و بالای محراب­های بسیاری از مساجد و نیز دور گنبدها و جاهای اصلی دیگر را مزین نموده و به صورت کاشی­ و معرق­کاری و طرق دیگر جلوه­ میکند از آیات برجسته است.

همچنین است آیه 177.

کلا آیات احکام از آنجا که در منابر زیاد مطرح میشوند از آیات برجسته اند. لذا آیه های 178 و 179 و بخصوص آیه اخیر از آیات برجسته است.

همچنین است آیه های 183 تا 187.

همچنین است آیات 196 تا 203.

7 - در این پاراگراف کدام فقرات فوق ذهنیات مخاطبان اولیه است؟

(این قسمت جواب سروش و شبستری است که گفته اند قرآن فوق ذهنیات مخاطبان اولیه ندارد)

آیه 164 از این لحاظ که به آفرینش اشاره دارد، از آنجا جزئیات مکانیزمش برای ما روشن نیست، بالاتر از ذهنیات ما است، چه رسد به مردم 1400 سال قبل.

آیه های 165 تا 167 از آنجا که «قیامتی» است، کلا بالاتر از ذهنیات هر بنی بشری است، و طبعا در مورد مخاطبان اولیه نیز همچنین.

همچنین است آیه های 174 و 175.

آیه 177 از این لحاظ که به مخلوقاتی اشاره کرده که حتی مانیز به آنها دسترسی نیافته و ذهنیتی از آنها نداریم، بالاتر از ذهنیات ما و طبعا مخاطبان اولیه نیز، هست.

ابتدای آیه 185 از آنجا که وحی و نزول قرآن اشاره دارد، و چون مکانیزم آن برای هیچ بنی بشری روشن نیست، بالاتر از ذهنیات ما است، چه رسد به عرب 1400 سال قبل.

همچنین است آیه 186 که راجع به ارتباط با خداوند و جواب گرفتن از حضرتش است.

8 – کدام عناصر این پاراگراف «برای اولین بار» است؟

غیر از آیه های 166 و 169 و 170 و 173 ، بقیه آیات «برای اولین بار» است.

شرح مختصر

کلیدهای تفسیری

بحث متنی

آیه 169 فرع است بر 168 و نیز 170 فرع بر169 است . و آیه 173 فرع بر 172 و آیه 175 فرع بر 174 است .

دریافت­های کوتاه مستقیم

آیه 171: یعنی اینکه مثلاً به حیوانی سخنی بگوئی. آن حیوان اینقدر را می­فهمد که صدائی شنیده است، اما از اینکه مضمون آن چه می­باشد، چیزی نمی­فهمد. و کافران نیز که از تبلیغ پیامبران بهره­ای نمی­برند، مانند آنهاهستند .

آیه­های173و174: خودِ خوردنی­های حرام و یکی از راه­های کسب پول حرام را ذکر می­کند و با این دو مثال نشان می­دهد که اینها از باب ذکر نمونه است و مطلب منحصر به آن دو مثال نیست.

آیه 175: نوعی طعنه است. یعنی اینکه اینها که به آتش جهنم اهمیتی
نمی­دهند، حتماً به این خاطر است که صبر و پایداری آنها خیلی بالاست که می­توانند در مقابل آن مقاومت کنند. (که نوعی سرزنش طنرآمیز است)

«چک لیست» متناسب با این برهه از زمان

چنانکه قبلاً هم در جاهای مربوط به خویش عرض  کردیم، به تناسب رشد روحی و کیفی و شخصیتیِ جامعۀ نوپای مسلمان، قرآن «چک لیست»هائی ارائه می­کند که الگو باشد برای اینکه عده زیادی سعی کنند خود را با آن بسازند.

اولین سری از این چک لیست­ها را در سوره معارج دیدیم.

دومی که در سوره مؤمنون بود عمیق­تر از آن بود.

و سومی که در سوره فرقان آمده از آنهم عمیق­تر بود.

به همین ترتیب همینطور که جلو می­آئیم چک لیست­ها عمیق­تر می­شود تا اینکه به اینجا می­رسیم که دارد صفات بالاتر و والاتری را مطرح می­کند.

بخصوص صفاتی که برای جنگ و جهادِ قریب­الوقوع لازم است.

معجزه ادبی

این آیه­ها سنگ بنای تشکیل تمدن جدید است.

هیچ تمدنی بدون تضمین حق حیات برای آحاد تشکیل دهنده خود شکل نمی­گیرد. متن هر دو آیه واضح و کاملاً روشن است و توضیحی نمی­طلبد اما آیه 179 از لحاظ ادبی یکی از عناصر معجزه­ای (ادبی) قرآنی است.

اعراب قبل از نزول آیه 179 چنین جمله­ای داشتند: «القتل انفی للقتل» یعنی اینکه جلوگیرترین چیز برای قتل، قتل است، و خیلی به این جمله افتخار می­کردند زیرا فقط سه کلمه بود و یک عنصر قانونی اساسی را بیان می­کرد اما وقتی که «جمله فی­القصاص حیوه» نازل شد جمله مذکور دیگر مورد عنایت قرار نگرفت زیرا:

1- این جمله هم سه کلمه بود و همان عنصر قانونی اساسی را نیز متضمن بود،

2- اما ترجیح این بر آن در این بود که آن بوی مرگ می­داد و این بوی حیات داشت، 3- عیب کلمه تکراری را هم (که جمله قبلی دارد) نداشت،

4- علاوه بر ذکر قانون آن را تعلیل هم می­کند.

آیه ضد «رانت خواری»

یکی از معانی آیه 188 این است که رشوه­ای به بعضی از حکام ندهید تا او از اختیاراتی که در حوزه تحت مسئولیت خویش دارد، امتیازاتی به شما بدهد، تا شما بکمک آن امتیازات از سایرین بنحوی جلو بیفتید و در موقعیت مادی بهتری قرار گیرید و مالی بدستتان بیاید که حق شما نبوده و در اثر رشوه بدست آمده است .

ترجمه تفسیریِ آزاد

البته در آفرينش آسمانها و زمين، و گردش شب و روز، و کشتيي که در دريا به نفع مردم حرکت ميکند، و آنچه خداوند از آسمانها از آبهائي که سبب زنده شدن زمين پس از مرگش ميشود ميفرستد، و اينکه همه جور جنبنده اي در زمين گسترانيده، و در گردش بادها، و ابرهائي که بين آسمان و زمين رامند، آياتي براي اشخاصي که تعقل مي کنند وجود دارد (164) و از ميان مردم کساني هستند که براي خدا همتاياني قرار ميدهند و آنها را مانند خداوند دوست ميدارند، ولي مومنان خدا را بيش از همه چيز دوست ميدارند، و اگر آنانکه ظلم كردند آن عذاب را ميديدند ميدانستند که همه قدرت ها همگي مخصوص خداوند است و اينکه عذاب خداوند شديد است (165) آن هنگام که رهبران گمراهي از پيروان خويش بيزاري ميجويند و عذاب را مي بينند و سبب ها از آنها قطع ميشود (166) و پيروان آنان ميگويند کاش بازگشتي بود تا ما هم از آنان بيزاري جوئيم همانطور که آنان از ما بيزاري جستند. خداوند اعمالشان را با چنين حسرت هائي به آنها نشان ميدهد و از آن آتش خارج نخواهند شد (167) اي مردم آنچه را که در زمين هست و حلال و خوب هست بخوريد و از گامهاي شيطان پيروي نکنيد که او برايتان دشمني آشکار است (168) جز اين نيست که شما را به بدي و کارهاي بسيار زشت امر ميکند و اينکه برخداوند چيزي بگوئيد که نميدانيد (169) و هنگاميکه به آنها گفته شود آنچه را که خداوند گفته پيروي کنيد، ميگويند نه، بلکه  چيزي را پيروي مي کنيم که پدرانمان به آن انس گرفته­اند. حتي اگر پدرانشان چيزي نفهميده و هدايتي نشده باشند (170) و مثال کافران مانند آنست که به چيزي که جز صدا زدن و ندا کردن چيزي نمي شنود فريادي بزني. کر و لال و کورند و تعقل نمي كنند (171) اي مسلمانان از چيز هاي پاکيزه اي که روزيتان کرده ايم بخوريد و خداوند را شکر گوئيد اگر فقط او را عبادت مي کنيد (172) جز اين نيست که مردار و خون و گوشت خوک و آنچه به نام غير خدا ذبح شده  بر شما حرام شده است. پس اگر کسي مجبور شد، در حاليکه متجاوز و متعدي نباشد و بيش از حد ضرورت نخورد گناهي بر او نيست که خداوند آمرزگار مهربان است (173) البته آنانکه آنچه را خداوند از آن کتاب فرستاده کتمان مي کنند و آنرا به قيمت نا چيز ميفروشند در شکم هايشان چيزي جز آتش نميخورند، و خداوند در روز قيامت با آنها تکلم نمي کند و رشدشان هم نميدهد و عذابي دردناک خواهند داشت (174) آنها کساني هستند که گمراهي را به قيمت هدايت و عذاب را به قيمت مغفرت خريدند پس در مقابل آتش عجب پايدارند! (175) اين به آن سبب است که خداوند آن کتاب را به حق فرستاد و کسانيکه در آن اختلاف کردند در جدائيي بسيار دور میباشند (176) نيکي آن نيست که روي خويش بطرف مشرق و مغرب کنيد و ليکن نيکي آن است که ايمان به خدا و روز آخرت و ملائکه و کتاب ها آسمانی و پيامبران داشته باشيد، و مال را عليرغم آنکه دوستش داريد به نزديکان و يتيمان و بيچارگان و به راه ماندگان و خواهندگان و براي آزاد کردن بنده بدهيد و نماز بپا داريد و زکات دهيد، و هنگاميکه عهد مي کنيد وفا نمائيد، و نيكي صفتِ پايداران در سختي ها و ناراحتي ها و هنگام جنگ است. آنها کساني هستند که راست گفتند و انها همان اهل تقوا ميباشند (177) ای مسلمانان در مورد قتل بر شما قصاص مقرر شد. آزاد در برابر آزاد، و بنده در مقابل بنده، و زن در مقابل زن قصاص شوند. پس اگر کسي از برادرش گذشتي كند، بايد از عرف پيروي کرد و به نيکي اداي تلافي نمود. اين تخفيفي از جانب پروردگارتان و رحمتي است. پس اگر کسي بعد از آن تعدي کرد عذابي دردناک خواهد داشت (178) و در قصاص براي شما زندگي است اي خردمندان! شايد که تقوا در پيش گيريد (179) بر شما مقرر شده که وقتي زمان مرگ يکي از شماها سررسيد اگر مالي دارد براي والدين و نزديکان به نيکي وصيت کند که اين حقي بر عهده اهل تقواست (180) پس  اگر کسي آن را شنيد اما تغييرش داد گناهش بر کساني  است که  تغييرش مي دهند که خداوند شنواي داناست (181) اما اگر کسي ترسيد که وصيت کننده دچار انحراف يا  گناه  بشود آنگاه  بين آنها را  اصلاح دهد گناهي بر او نيست که خداوند آمرزگار مهربان است (182) اي مسلمانان بر شما روزه مقرر شد، همانطور که بر گذشتگان شما مقرر شده، شايد تقوا پيشه کنيد (183)  چند روز محدودي است و اگر کسي مريض يا مسافر باشد چند روزي از روزهاي بعد بگيرد. و اگر کسي نتواند روزه گيرد بجايش بيچاره اي را غذا دهد و اگر کسي داوطلبانه کار خيري بکند برايش بهتر است و اينکه روزه بگيريد برايتان بهتر است اگر بدانيد (184) در ماه رمضان که قرآن در آن نازل شده، که براي مردم هدايت و دليل هاي روشن و فرق گذارِ بين حق و باطل است روزه را بگيريد، هر كسي از شما که آن ماه را درک کرد بايد روزه بگيرد و کسي که مريض يا مسافر بود در عده اي از روزهاي بعدي بگيرد، خداوند براي شما آساني خواسته نه اينکه سختي خواسته باشد و بايد تعداد روزهای روزه را تکميل کنيد و خداوند را بابت هدايت خويش تکبير گوئيد و شايد شکرگذار باشيد (185) و ای پیامبر! هنگاميکه بندگانم راجع به من از تو ميپرسند بدانند که نزديک هستم. دعاي دعا کننده را اجابت مي کنم. پس آنها هم بايد مرا اجابت نموده و بمن ايمان آورند شايد رشد يابند (186) در شب هاي روزه نزديکي تان با همسرانتان حلال است. آنها لباس شمايند و شما لباس آنهائيد. خداوند ميداند که شما برخويش خيانت ميکرديد پس بر شما بازگشت و از شما درگذشت. پس اينک با آنان مباشرت کنيد و آنچه را که براي شما مقرر کرده، مثلا اولاد صالح، را بخواهيد، و بخوريد و بياشاميد، تا اينکه نخ سياه و سفيد در اثر فجر برايتان مشخص شود. آنگاه روزه را تا شب به اتمام رسانيد، و در حاليکه در مساجد عاکفيد با آنان آميزش نکنيد. اين حدود خداست. به آن حدود خدا نزديک نشويد. چنين است که خداوند آياتش را براي مردم بيان مي کند شايد تقوا پیشه کنند (187) و اموال خود را در بين خود به باطل مخوريد و مبادا آن اموال را بسوي حکام سرازير کنيد تا قسمتي از اموال مردم را به گناه بخوريد در حاليکه به آن آگاهيد (188) از تو درباره هلالي بودن ماه ميپرسند، بگو آنها اوقات را براي مردم معين مي کنند و زمان حج را. و نيکي آن نيست که به خانه ها از پشت بام ها در آيند وليکن نيکي آن است که تقوا داشته باشيد و به خانه ها از درهاي آنها درآئيد و از خدا پروا کنيد شايد رستگار شويد (189) و در راه خدا با آنانکه با شما مي جنگند بجنگيد و تعدي مکنيد که  خداوند تجاوزگران را دوست نميدارد (190) و آنها را هر جا که يافتيد بکشيد و از آنجائي که شما را اخراج کردند اخراجشان کنيد و فتنه از قتل مهم تر است و در نزد مسجدالحرام با آنان نجنگيد مگر اينکه با شما بجنگند. پس اگر با شما جنگيدند بکشيدشان که جزاء کافران همين است (191) پس اگر دست کشيدند خداوند آمرزگار مهربان است (192) و با آنان بجنگيد تا فتنه اي نباشد و دين براي خدا باشد پس اگر دست کشيدند ديگر هيچ برخوردي جز عليه ظالمان نباشد (193) ماه حرام در مقابل ماه حرام است و هر حرمت شكنيي قصاصي دارد. پس اگر کسي بر شما تعدي کرد، شما هم مثل همان تعدي را عليه او روا داريد، و از خدا پروا کنيد و بدانيد که خداوند با پروا داران است (194) و در راه خدا خرج کنيد و با دست خويش خود را به هلاکت نيفكنيد. و نيكي کنيد که خداوند نيکوکاران را دوست دارد (195) و حج و عمره را براي خداوند به اتمام رسانيد. و اگر باز داشته شديد هر چه که ممکن و آسان بود قرباني کنيد و سرتان را نتراشيد تا قرباني به محل قربانگاه خود برسد و اگر کسي مريض باشد يا درباره سرش ناراحتيي داشته باشد عوض آن نتراشيدن سر روزه بگيرد يا صدقه دهد يا اعمال عبادي ديگر کند. و وقتي که امنيت برقرار بود کسيکه خواست عمره را حج کند چيزي آسان و ممکن قرباني کند و اگر نيافت سه روز در ايام حج و هفت روز پس از بازگشت روزه بگيرد که جمعا ده روز شود. اين براي کساني است که خانواده شان در مسجدالحرام نباشند. و از خدا پروا کنيد و بدانيد خداوند در پيگيري شديد است (196) حج در ماه هاي معلومي است. پس کسي که حج در آنها بر او واجب ميشود آميزش و گناه و جدال در حج ممنوع است و هر کار نيکي که کنيد خدا آنرا ميداند و توشه گيريد و البته بهترين توشه تقواست و از من پروا کنيد اي خردمندان (197) اشکالي ندارد که فضل پروردگارتان را جستجو کنيد و هنگامي که از عرفات سرازير شديد، در مشعر الحرام ذکر خدا بجاي آريد، و او را همانطور که هدايتتان کرده بياد آوريد، و البته قبلا از گمراهان بوديد (198) آنگاه از همانجا که مردم راه مي افتند راه بيفتيد و از خدا آمرزش بخواهيد که همو آمرزگار مهربان است (199) و هنگاميکه اعمالتان را تمام کرديد خدا را ياد کنيد همانطور که پدرانتان را ياد مي کنيد بلکه از آنهم قوي تر خدا را یاد کنید. از ميان مردم کساني هستند که ميگويند خدايا در دنيا بما بده وآنها در آخرت بهره اي ندارند (200) و کساني هم هستند که ميگويند خدايا در دنيا و آخرت بما نيکوئي ده و از عذاب آتش نگهمان دار (201) آنها از آنچه کسب مي کنند نصيبي خواهند داشت وخداوند تند حساب است (202) و خدا را در روزهائي چند ياد کنيد. پس اگر کسي خواست به عجله در دو روز تمام کند گناهي نکرده و کسي هم خواست تاخير کند براي با تقوا گناهي ندارد. از خدا پروا کنيد و بدانيد که بسوي او محشور ميشويد (203)

 

 

 

     

دی ان ان